in

الحقيقة وراء تورط “الإخوان” في سوء الأحوال الجوية

“الإخوان هم السبب في سقوط الأندلس.. وارجعوا للتاريخ” بكل ثقة وحزم قالها الإعلامي محمد أبو الغيط متهما جماعة الإخوان المسلمين التي أسسها الإمام حسن البنا في عام 1928 ميلاديا، بإسقاط الأندلس الذي يرجع تاريخ سقوطها إلى 2 يناير عام 1492 ميلاديا.

كانت هذه التصريحات تزامنا مع اعتصام معارضي الانقلاب في رابعة العدوية، إذ كانت ذروة الإتهامات -التي وصفها الكثيرون بـ”الغير منطقية”، الموجهة للجماعة من قبل الإعلام المصري المعروف بتأييده للسيسي، ولعلنا نتذكر في هذا الصدد ما قاله الإعلام أحمد موسى بأن الإخوان قتلوا حوالي 80 واحد ودفنوهم في منطقة تقاطع شارع مصطفى النحاس مع شارع الطيران في كرة أرضية أسفل هذه المنطقة”.

كثير من هذه الإتهامات لازمت الجماعة مع الكثير من المشاكل والجرائم التي حدثت في مصر منذ ذلك التاريخ، ومع بداية العام الجديد لم تسلم “الجماعة” من تلك الإتهامات، ففي يوم 24 يناير 2015 غداة الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، اعتدت قوات  على مسيرة للتحالف الشعبي الإشتراكي مما أدى لمقتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ على بعد 8أمتار و20 سنيمتر وفقا لتقرير الطب الشرعي.

وفي مؤتمر صحفي حمل حزب التحالف الشعبي الإشتراكي الداخلية مسئولية قتل “الصباغ” وطالبوا بإقالة وزير الداخلية على اثر تلك الواقعة.

 

ولكن هذه القرائن لم تمنع أحمد موسى من توجيه تهمة قتل شيماء لجماعة الإخوان،، مؤكدا أن الذي حمل شيماء بعد إصابتها -وهو زهدي الشامي نائب رئيس الحزب الإشتراكي- من جماعة الإخوان، وحظر مؤخرا  النائب العام المستشار هشام بركات النشر في قضية الصباغ.

بعد تلك الواقعة وفي 27 يناير أكد اللواء مجدي حسين مساعد وزير الداخلية السابق في حوار له على المصري اليوم “أن الإخوان قتلوا المتظاهرين في أحداث 25 يناير 2011 ولفقوا الجريمة للأمن” يأتي ذلك بعد عدة أسابيع من إصدار حكم البراءة على المخلوع مبارك وقيادات الداخلية بنظامه.

وفي 29 يناير تبنت جماعة “أنصار بيت المقدس” هجوما استهدف عددا من النقاط والمباني الأمنية وجنود من الجيش والشرطة مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 30 حالة، وبالرغم من إدانة الجماعة لما حدث في سيناء، إلا أن  ذلك لم يمنع السيسي من أن يقول”لن أكبل أيدي المصريين من الثأر لشهداء الإرهاب” لتخرج بعدها جماعة سمت نفسها “حق شهدائنا في سيناء” تعلن عن إحراق سيارة نجل المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين، بالإضافة إلأ حرق عدد من منازل الإخوان في محافظات إقليمية.

“إحنا انتخبناه وكنا معاه بس أنا دلوقتي بكرهه.. بكرهه عشان أنا أم وحاسة بكل أم قلبها اتحرق.. وحسبنا الله ونعم الوكيل” هكذا صرخت أم أحد ضحايا مجزرة الدفاع الجوي التي وقعت في 8 فبراير في فيديو لها بعد الواقعة، مستنكرة: “ودلوقتي هيلبسوها للإخوان” ليرد عليها أحد الظاهرين في الفيديو: “مهمة لبسوها خلاص”.

وبعدها ترسل الأجهزة الأمنية -في 10 فبراير- للنيابة بشكل مفاجئ 3 متهمين جدد –غير ال18 متهم، تم إلقاء القبض عليهم يوم الواقعة- قائلة إنهم  اعترفوا بتلقي مبلغ 2000 جنيه من جماعة الإخوان المسلمين  لإفتعال أعمال الشغب عن طريق الإعتداء على قوات الأمن  والإعتداء في نفس الوقت على أعضاء الألتراس.

تكرار فكرة إرجاع سبب أي مشكلة وجريمة تقع لـ”الجماعة”، دفع مرتادو “الفيس بوك” للقول بأن شدة الرياح وسوء الأحوال الجوية في مصر مؤخر تسببت فيها الإخوان حينما تداولوا ذلك الخبر الساخر: “مصادر مطلعة؛ الإخوان واقفين في الصحراء الغربية وبينفخوا علينا الرملة”

ونشرت صفحة “أساحبي المجتمع الساخر” المعروفة بمعارضتها لمرسي والسيسي هذا الكوميك

– See more at: http://rassd.com/7-130411.htm#sthash.cYpWvOf9.dpuf

What do you think?

0 نقطة
Upvote Downvote

سما وعكاشة وعز.. أسماء أعلنت عزمها الترشح لبرلمان ٢٠١٥

فيريرا يقود مرانه الأول مع الزمالك