in

ما الذي يدفع شبابا ميسور الحال للانضمام لداعش؟

طرحت إذاعة البي بي سي البريطانية سؤالاً للقراء عبر موقعها الإلكتروني اليوم، تساءلت فيه عن ما الذي يدفع شبابا ميسور الحال للانضمام لـ “داعش”؟.

وقالت الإذاعة إن طرحها لهذا التساؤل يأتي في ظل انتشار قصة الشاب المصري محمد الغندور والذي أعلن التحاقه مؤخرا بتنظيم “داعش” بحسب ما نشر منسوبًا له بموقع توتير للتواصل الاجتماعي.

وردًا على التساؤل حول السبب في التحاق عدد من الشباب بتنظيم داعش جاءت أغلب التعليقات في الاستطلاع عبر الموقع مشيرًة إلى أن الظلم والبطالة هما السببان الرئيسيان يليهما الفقر والفراغ لدي الكثير من الشباب ما يدفعهم للإنضمام لذلك التنظيم.

من جانبه، قال محمد حسن، ردًا على التساؤل: “تعاتي الشعوب الإسلامية وخصوصا أهل السنة منذ زمن أعمال عسكرية وفكرية لا تمت للإنسانية أو العدل بصلة، وتعاني الشعوب اليهودية والنصرانية إرهابا فكريا لا مثيل له عبر التاريخ، ويدير هذا الإرهاب الإعلام وطواغيت اليهود والنصارى الذين يريدون متاع الدنيا وشهواتها فقط، ولا يريدون أحد أن يغير أسلوب حياتهم أو يتدخل في شؤونهم، والعجب انهم يبيحون لأنفسهم ذلك في حق الشعوب الأخرى، فطبيعي أن يظهر عند تلك الشعوب صحوة تراقب الأحداث وتعمل على إحباط خطط الأعداء. وطبيعي أيضا أن يظهر شجعان من اليهود والنصارى ولو بعد حين يعملون للإنسان في حياة الدنيا وحياة الأخرة وفق مراد الله العظيم الذي أكرمنا بالوجود في هذا الكون الجميل”.

وأضاف طارق فوزي: “الشباب الميسور ينضم لداعش لأننا وصلنا لدرجة أنه لا يمكن لهذا الوضع أن يستمر وأن تتحكم عائلات محدودة بثروات ومقدرات هذه الأوطان وأن حريتنا محدودة بالحياة والأكل والشرب، فإن كان الأجداد رضوا بهذا الواقع فأنا لن أرضى عنه وابني او بنتي لن يرضى فقط ولكن سيقاتل من أجل تغيير الوضع القائم. ليس عدلا أن يكون ابن الحاكم هو الرئيس القادم وباق شباب الوطن ليس لهم حق بذلك لذا كان الانضمام لداعش للتغيير والانتقام وقبلها قال الحكام نتحالف مع الشيطان من أجل الحكم والجيل الحالي يتحالف مع داعش رغم أنها ليست شيطان كالشيطان وليست منافقة كنفاق الغرب”.

 ورأى أخر أن القهر والظلم والتهميش والبطالة والفقر وعدم تكافؤ الفرص في الحياة وغلاء المعيشة وزيادة متطلبات الحياة والجهل بسبب الفقر وعدم القدرة على اتمام التعليم كلها اسباب تؤدي بالشباب العربي الى أتون التطرف والأرهاب.

محمد عزب أجاب على التساؤل: “يمكنني لأول وهلة ودون تفكير عميق القول بأن تعبير (شباب) و (ميسور الحال  يشخصان الأسباب ميسور الحال يعني أنه لم يناضل أو يكافح من أجل لقمة العيش، ولديه من الفراغ والوقت ما يدفعه اما الي المخدرات أو الي التطرف، وهم شباب لديهم من المثالية والرغبة في البطولة ما يدفعهم بوعي أو بغير وعي الي ارتكاب الأخطاء الجسيمة، وهم لضعف الثقافة وصغر السن ما أسهل أن يقعوا تحت تأثير الجماعات المتطرفة ومشايخ الضلال”.

What do you think?

0 نقطة
Upvote Downvote

الأطباء تنتقد إلغاء تخصيص زيادة ضرائب السجائر للتأمين

مغردون عن واقعة شارع الأهرام: الجنازة حارة والميت كلب