تفاقمت أزمة البنزين في مدينة سوهاج، بعد ارتفاع سعر بنزين 92 إلى 4 جنيهات للتر، بعدما وصل إلى 2.60 قرشًا في آواخر ديسمبر الماضي، عقب الزيادة التي فرضتها حكومة الانقلاب ورفع الدعم عن المواد البترولية.
ورغم الارتفاع الأخير في أسعار البنزين في السوق السوهاجي، إلا أن البنزين بأنواعه يشح في السوق، منذ قرابة الأسبوعين، فيما تتزاحم السيارات على محطات الوقود بالمدينة، بما يقدر بـ50 سيارة في كل طابور أمام المحطات، ما أدى لإغلاق الطرق المجاورة لمحطات البنزين بالسيارات.
“كاميرا رصد” أظهرت طوابير طويلة أمام محطة وقود “حسيب” الكائنة في منطقة الـ 3 كباري، وكذلك محطة وقود شارع 15.
وبسؤال سائق، والذي يعتبر من أكثر الفئات تضررًا، أوضح “سيد منصور” أنه يستغرق نحو 3 ساعات في ملء الخزان بالوقود، ما يضيّع عليه نصف يوم من عمله.
فيما أضاف “عمر محمد- مندوب مبيعات بشركة أدوية-: “بسبب الأزمة لم أعد قادرًا على تحقيق الخطة المطلوبة مني في الشركة”.
وأردف “محمد عويس”- صاحب سيارة- خلال وقوفه بطابور الوقود، أن الأزمة تضيع عليه الوقت والمجهود بشكلٍ يومي، وأضاف: “عدم وجود تنظيم للبنزينة بيزود الوقت الضايع، والشرطة أما تتواجد بيكون بشكل صوري، بسبب الرشاوى والمحسوبية”.
