قال الكاتب الفلسطينى عبد البارى عطوان، إن الهجوم الذي استهدف سياحاً أجانب وسط العاصمة التونسية هو محاولة يائسة لتخريب التجربة الديمقراطية في هذا البلد الذي انطلقت منه الشرارة الأولى لثورات الربيع العربي .
وأضاف عطوان فى تدوبنة له على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" أن الشعب التونسي قدم نموذجا رائعا في التغيير الدميقراطي السلمي، إلا أن هناك قوى لا تريد لهذا النموذج النجاح وجر البلاد الى الفوضى الدموية، على غرار ما يحدث في الجوار الليبي، واختارت النقطة الأضعف ألا وهي السياح الأجانب لارتكاب مجزرة تهدف إلى تدمير مصدر الدخل الأكبر في الاقتصاد التونسي.
واختتم: "نحن على ثقة بأن تونس ستتجاوز هذه المحنة الإرهابية مثلما تجاوزت مثيلاتها في السابق، وستتعافى من آثارها السلبية، لأن حكومتها جاءت من رحم الشعب التونسي، وعبر عملية انتخابية حرة ونزيهة، أثارت احترام العالم بأسره".