قصف الجيش السوري النظامي أحياء في مدينة إدلب، خصوصا المربع الأمني الذي يوجد فيه مقر المخابرات وأمن الدولة بغاز الكلور والكيماوي؛ لإبادة مَن فيه، ولمنع الثوار من البحث عن ملفات أمن الدولة والأسرار العسكرية للنظام، بعد أن تم طرده من المدينة أول أمس.
وكشف مراسل "الجزيرة" أن القصف طال الحي المسيحي بالمدينة، والذي يتركز فيه أبناء الطائفة المسيحية، وأسفر عن إصابات بينهم، بينما منعت الأمطار الغزيرة طائرات النظام من التحليق بكثافة اليوم، وكان القصف مدفعيا.