قالت مجلة “نيو ستيتسمان” البريطانية: “يبدو أن علاء الأسواني, الذي دعا إلى وجوب دعم الدولة المصرية عندما قتلت أكثر من ألف متظاهر من الإخوان المسلمين على يد الجيش في عام 2013، فيما وصفها بمعركة ضد الإرهاب، أصبح يشعر باليأس والإحباط من القمع الحكومي“.
وأضافت المجلة البريطانية “أن علاء الأسواني تعرض لهجوم في عام 2013 من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين في باريس بسبب تأييده للانقلاب الذي قام به السيسي للاطاحة بالرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان”، كما اتهمته وسائل الإعلام الحكومية بأنه “عميل لقطر”، وهو الوصف الذي يفضلون إطلاقه على أي شخص يعتبر منتقدا لعبد الفتاح السيسى“.
وتحت عنوان “لا يمكنك خيانة الثورة: لماذا يحب الناشط المصري علاء الأسواني أن يكون طبيبًا للأسنان؟”، كتبت الصحفية الحرة صوفي ماكبيان: “أن علاء الأسواني كان معارضًا للرئيس المصري السابق حسني مبارك، لكنه يعتقد أنه لم يصبه سوء من النظام بسبب شهرته التي أنقذته من السجن- أو ما هو أسوأ”، واقتبست من كلماته: “إن الثورة في الأساس تغيير إنساني، وليست قرارًا سياسيًا”، “لم يعد المصريون الآن كما كانوا في عهد مبارك“.