احتل المتظاهرون الإثيوبيون اليهود مساء اليوم الأحد، ميدان رابين، أهم الميادين في تل أبيب، واعتصموا داخل الميدان، وذلك حسبما ذكرت صحيفة “هـأارتس” الإسرائيلية.
وأضافت الصحيفة أن الشرطة تشتبك حاليا مع المتظاهرين في الميدان بهدف إخراجهم منه، خشية السيطرة عليه فيتم تعطيل حركة السير تماما بالميدان، موضحة أن المتظاهرين ألقوا الحجارة وزجاجات المياه الفارغة على الشرطة للدفاع عن أنفسهم، يأتي ذلك قبل ساعة من انتهاء المدة التي منحتها الشرطة للمتظاهرين لفض المظاهرات المطالبة بالمساواة، مشيرة إلى أنه بعد المهلة المحددة سيحق للشرطة اعتقال المتظاهرين أو فض اعتصامهم بالقوة المفرطة.
واندلعت التظاهرات من اليهود المنحدرين من إثيوبيا احتجاجا على التمييز ضدهم، حيث عرقلوا حركة السير في تقاطع محوري بالمدينة كما رقد بعضهم على الطريق، وهتف بعض المتظاهرين: “لا أسود ولا أبيض.. كلنا بشر”، وحلقت مروحيات تابعة للشرطة فوق المتظاهرين.
يذكر أن سبب المظاهرة هو نشر فيديو يصور تعرض أحد الجنود الإسرائيليين المنحدرين من إثيوبيا لسوء المعاملة من قبل الشرطة، ووفقا لبيانات هيئة الإحصائيات في إسرائيل، فإن عدد اليهود من ذوي الأصول الإثيوبية الذين يعيشون في البلاد يزيد على 135 ألف شخص يشكو أغلبهم من التهميش في العمل والحياة الاجتماعية.