تبنت حركة طالبان الباكستانية إسقاط طائرة مروحية عسكرية تابعة للجيش الباكستاني، اليوم الجمعة، والتي أسفرت عن مقتل ستة أشخاص من بينهم السفيرين النرويجي والفلبيني ، وزوجتي السفيرين الماليزي والإندونيسي، مؤكدة أنها كانت تستهدف رئيس الوزراء نواز شريف.
وقال محمد خرساني- المتحدث باسم الحركة في بيان بلغة الأوردو، “إن مجموعة خاصة من الحركة أعدت خطة لاستهداف نواز شريف أثناء زيارته ولكن الأخير نجا من العملية، وذكر المتحدث أن “المروحية أسقطت بصاروخ مضاد للطائرات، ما نتج عنه مقتل الطيارين وكثير من السفراء الأجانب“.
وبحسب أ.ف.ب، أصدرت وزارة الدفاع الباكستانية بيانًا أكدت من خلاله على أنها فتحت تحقيقًا في أسباب تحطم الطائرة، دون التعليق على بيان حركة طالبان.
وحسب تصريحات مسؤول كبير في الإدارة المحلية لفرانس برس، فإن شريف كان يفترض أن يفتتح مشروع مصعد في منتجع للتزلج في وادي نالتار.