in

المونيتور: أين اختفى أيمن الظواهري؟

تساءل الكاتب في صحيفة “المونيتور” البريطانية، بروس ريدل، عن الأسباب التي تقف وراء غياب زعيم القاعدة، أيمن الظواهري، عن الإعلام، مشيرًا إلى أن الظواهري، أمير التنظيم منذ عام 2011، لم يظهر إلى الإعلام منذ الرابع من سبتمبر الماضي، ليسجل بذلك أطول غياب له عن الساحة الإعلامية منذ سقوط كابول عام 2001.

ويؤكد الكاتب أن هذا الغياب الطويل وغير المعهود، دفع الكثيرين إلى التساؤل عن مصير التنظيم ومساراته المستقبلية.

وكان الظواهري، في آخر ظهور له، قد أعلن عن تشكيل فرع القاعدة في شبه القارة الهندية، مؤكدًا أنه سيعمل على تكثيف النشاط الجهادي في الهند وباكستان وبنجلاديش وبورما والمالديف.

ويشير الكاتب إلى أنه وفي أعقاب هذا الظهور، حصلت محاولة خطف فرقاطة باكستانية صينية الصنع من قاعدة بحرية باكستانية، وهي فرقاطة أسلحة نووية، إذ اتهم التنظيم بتجنيد أفراد من البحرية الباكستانية بغرض اختطافها، وكان يخطط لها أن تقوم بشن هجمات على البحرية الأمريكية والسفن الحليفة في بحر العرب، إلا أن عملية الخطف فشلت.

الظواهري، الذي ظل صامتًا على نحو غير معهود، لم يعلق على تبني تنظيم القاعدة في شبة الجزيرة العربية للهجوم على جريدة “شارلي إبدو” الباريسية في يناير الماضي، رغم أنه كان قد دعا قبل عشر سنوات إلى مهاجمة فرنسا.

كما لم يعلق الظواهري على العديد من الأحداث التي شهدتها المنطقة كالحرب في العراق وسوريا واليمن، بالإضافة إلى تولي الملك سلمان مقاليد الحكم بالسعودية، والهجمات الجهادية في عديد من الدول.

ويعتقد الكاتب أن الظواهري ربما يكون بانتظار زوال خصمه، أبو بكر البغدادي، زعيم ما يعرف بتنظيم “الدولة” الذي يبدو أنه نجح في سحب البساط من تحت أقدام تنظيم القاعدة، حسب رأي الكاتب.

ويبلغ الظواهري من العمر 63 عامًا، وهو مقاتل ضمن الجماعات الجهادية منذ عام 1981، حيث شارك بعملية اغتيال الرئيس، أنور السادات، وسجن بعدها وتعرض لتعذيب قاس، وهو هارب منذ عقود وله عديد من الكتب التي تتحدث عن الجهاد.

 

What do you think?

0 نقطة
Upvote Downvote

محلب يصدر قرارا يقضي بسرية تعاقدات هيئة الرقابة الإدارية

قذائف حوثية على جازان.. والمدفعية السعودية ترد