ذكرت الأنباء الواردة من “بوروندي”، أن محاولة انقلاب وقعت في البلاد، ولكنها فشلت، وأن الرئيس “بيير بويويا” عاد إلى البلاد وتولى مقاليد السلطة ، وكانت أنباء سابقة أشارت إلى تولي مجموعة من صغار ضباط الجيش مقاليد السلطة في البلاد.
ووفق موقع الجزيرة، فإن هذا التطور يأتي في أعقاب إعلان عسكري، لم يكشف عن هويته عبر إذاعة “بوروندي” الرسمية، حيث أعلن باسم شبان بوروندي الوطنيين تعليق صلاحيات الرئيس “بيير بويويا” والحكومة والبرلمان ، وفرض حظر التجول في العاصمة.
وأفاد شهود عيان أنه سمع إطلاق نار في العاصمة البوروندية خاصة في منطقة الإذاعة.
وذكر موظف في الإذاعة الحكومية، أن فرقة كوماندوز من المظليين دخلت المباني العامة للإذاعة في العاصمة، وأخرجت الموظفين منها قبل إذاعة البيان الأول للانقلاب العسكري ، لكن مكتب رئيس جنوب أفريقيا السابق نلسون مانديلا، الذي يتوسط في النزاع البوروندي أعلن إن الرئاسة البوروندية نفت التقارير التي تحدثت عن وقوع انقلاب عسكري في البلاد ودخول قوات من الجيش مبنى الرئاسة.
وقال الصحفي إدريس القاضي المختص بالشؤون الأفريقية إن المحاولة نفذتها مجموعة مع صغار ضباط “التوتسي” المتذمرين احتجاجا على ما وصفوه بتدهور الأوضاع الأمنية في البلاد وتقديم الرئيس “بويويا” تنازلات كبيرة لمتمردي “الهوتو” القبيلة الرئيسية في بوروندي.