قال نائل الشافعي، مدير الموسوعة الإلكترونية “المعرفة”، إن مدير المخابرات الحربية في بوروندي انقلب على الرئيس، الذي أعلن ترشيح نفسه لمدة ثالثة، ضد الدستور، مضيفا أن زعيم الانقلاب كان القائد العسكري لتمرد الهوتو لمدة 13 سنة انتهت في 2009.
وأضاف- عبر منشور له على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”- “، العالم كله ينتظر رد فعل رئيس رواندا، بول كاجامي، قائلا ” مَن “أقلية التوتسي”، بلطجي جميع مناجم وسط أفريقيا، الذي يحمي تصدير بدون حق، لـ40 مليار دولار من المعادن النفيسة سنوياً من شرق الكونغو، حسب تقرير الأمم المتحدة.
وتابع ساخرا “حد يبلغ وزارة الخارجية بضرورة تأجيل مؤتمر قمة شرم الشيخ لدول شرق أفريقيا المزمع عقده في أول يونيو. ماحدش فايق لكو”.
وأعلن الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البوروندية الجنرال غودفروا نيومبار، أمس الأربعاء، عزل الرئيس بيار نكورونزيزا الموجود في دار السلام للمشاركة في قمة مخصصة، بعد موجة احتجاجات استمرت أسبوعين تنديدا بترشحه لولاية ثالثة.
وعبر موقع معرفة، فإن الجنرال گودفرويد نيومبارى، عين فى 16 أبريل 2009، رئيسا لأركان حرب للجيش، بعد موافقة مجلس الشيوخ البوروندي، بأغلبية 34 صوت من إجمالي 47 على إنهاء التصويت السري وتعيينه، ليصبح أول من يشغل المنصب من عرق الهوتو، الذي يشكل الأغلبية الساحقة لسكان بوروندي، بعد أن كان يشغل منصب وزير دفاع حكومة التمرد المسماة “قوات الدفاع عن الديمقراطية”.
وأضاف “معرفة” أنه بعد ذلك بيومين في يوم السبت 18 أبريل 2009، أعلن قائد قوات التحرير الوطني المتمردة، أگاثون رواسا، التخلي عن “النزاع المسلح”، في حفل رمزي لـ”حل” قواته، بعد حرب أهلية دامت 13 سنة، ثم عينه نكورونزيزا سفيراً لبوروندي في كينيا، حيث تمتع بشعبية كبيرة واستحسان كينيا.
ثم أصبح مديراً للمخابرات الحربية البوروندية، وهو المنصب الذي ظل فيه حتى أقاله الرئيس نكورونزيزا في يناير 2015، بالتزامن مع إعلان نكورونزيزا ترشحه لمدة ثالثة للرئاسة، ضد الدستور.
