in

ننشر تفاصيل اقتحام القوات الأميركية منزل “أبو سياف” واعتقال زوجته

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” عن تفاصيل العملية التي نفذتها قوات أميركية في دير الزور شرقي سوريا، وانتهت باعتقال زوجة القيادي في تنظيم “الدولة” أبو سياف، بالإضافة إلى مقتل أبو سياف وعددًا آخر من المسلحين.

وقالت الصحيفة، إن القوة الأمريكية عثرت على العديد من الموجودات داخل منزل أبو سياف، منها أجهزة كمبيوتر محمول، وهواتف خلوية، وتحف أثرية، ومقتنيات تاريخية من بينها الكتاب المقدس للآشوريين وقطع نقدية عتيقة.

وتتابع الصحيفة: إن القوات الأمريكية التي نفذت العملية قامت بتحرير فتاة إيزيدية عراقية شابة كانت تعمل في منزل أبو سياف وزوجته، وهي على ما يبدو فتاة استعبدها التنظيم عقب سيطرته على مناطق الإيزيدية شمالي العراق، حيث تم بيع العشرات منهم كسبايا.

وتؤكد واشنطن بوست، أن القوة الأمريكية قامت بنقل الفتاة الإيزيدية مع زوجة أبو سياف إلى قاعدة في العراق، حيث تم تنفيذ العملية فجر السبت، مشيرة إلى أن الطائرة التي نقلت زوجة أبو سياف والفتاة الإيزيدية، وهي من نوع بلاك هوك، كانت مليئة بآثار الرصاص.

وهذه هي العملية الثانية التي تنفذها الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا منذ اندلاع الثورة، إذ سبق أن حاولت قوة أمريكية العام الماضي القيام بإنزال جوي لإنقاذ رهائن أمريكيين، إلا أن العملية فشلت وتم إعدامهم في وقت لاحق.

العملية التي نفذتها قوة أمريكية خاصة على حقل العمر النفطي شرقي سوريا، تأتي بعد يوم واحد من سقوط مركز محافظة الأنبار غربي العراق بيد تنظيم “الدولة”.

ووصف مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية أبو سياف الذي قتل في الغارة الأمريكية، بأنه شخصية قيادية ومهمة بالتنظيم، فبالإضافة إلى قيادته عمليات بيع وتصدير النفط الذي تستخرجه الدولة، فإن أبو سياف على علاقة وثيقة مع زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي.

وترى الصحيفة، أنه من المتوقع أن تؤدي عملية قتل أبو سياف إلى مزيد من الاضطرابات داخل التنظيم، خاصة وأن مقتل أبو سياف سيصيب العملية الإنتاجية للنفط بمقتل، بحسب ما نقلته الصحيفة عن مسؤول أمريكي.

وتنقل الصحيفة عن مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية قوله: إن الغارة استهدفت مبنى كان تحت المراقبة لعدة أسابيع قبل الغارة، وتم الحصول على إذن من السلطات العراقية بالإضافة إلى توصية فريق الأمن القومي.

وتشير الصحيفة إلى أن زوجة أبو سياف محتجزة حالياً احتجازاً عسكرياً أمريكياً بالعراق، مؤكدة أنها وفقاً لمسؤولين أمريكيين، تخضع حالياً لاستجواب بوصفها عضو بارز في التنظيم.

وتسعى واشنطن إلى الحصول على معلومات فيما إذا كان لدى التنظيم رهائن غربيين أم لا؟ إذ تعتقد إدارة واشنطن أن بإمكان أم سياف أن تفيدهم بهذا الخصوص.

 

What do you think?

0 نقطة
Upvote Downvote

داعش يتراجع في مدينة تدمر السورية

ننشر تشكيلة الأفريقي التونسي أمام الأهلي الليلة