برز اسما شركتي “بلاك بيري- BlackBerry”، و”إتش تي سي – HTC”، خلال الفترة الأخيرة، في تقارير إخبارية، تشير إلى رغبة شركات تقنية أخرى في الاستحواذ عليهما، مما ينبئ بإمكانية انتهاء عصر المنافسة المستقلة بالشركتين قريبا، ودخولهما في مرحلة جديدة من العمل تحت إدارة ولصالح علامات تجارية.
وزعم تقرير إخباري في شهر مايو الماضي، أن مايكروسوفت تعقد مباحثات مع عدة مؤسسات استثمارية لتقييم إمكانية الاستحواذ على شركة بلاك بيري، حيث تريد الاستفادة منها في دعم قطاع صناعة الهواتف لديها، وتعزيز قدرتها على المنافسة في السوق خاصة ضمن نطاق الأجهزة الموجهة لفئة الأعمال.
وجاء التقرير الخاص برغبة مايكروسوفت وسط تقارير أخرى تؤكد اعتزام ثلاث شركات صينية أخرى التنافس بقوة للاستحواذ على بلاك بيري، وهي الشركة الكندي التي تملك محفظة براءات اختراع كبيرة، بجانب قدراتها في صناعة الهواتف.
وتسعى لينوفو أيضًا، إلى ضم بلاك بيري لتعزيز وجودها في سوق الهواتف، والمنافسة بقوة على المراكز الأولى في السوق التي تسيطر عليها بشكل كبير شركتا سامسونج وآبل، خاصة بعد أن زادت من حصتها السوقية عبر ضم شركة موتورولا من جوجل في العام الماضي مقابل 2.91 مليار دولار أمريكي.
وتحاول شركتا هواوي وشاومي كذلك الاستحواذ على بلاك بيري، وذلك بهدف تحسين وجودها في قطاع الأعمال في الولايات المتحدة وأوروبا، خاصة أن المنطقتين تتعاملان بحذر مع المنتجات الصينية خوفا من وجود أي برمجيات تجسس بها تهدد أمنها القومي أو أمن مواطنيها.
وفي المقابل، كشف تقرير إخباري آخر، عن تفكير شركة أسوس في الاستحواذ على إتش تي سي، وذلك بهدف تحسين وضعها في سوق الهواتف الذكية، والدخول بقوة في أسواق جديدة.
وأضاف التقرير أن أسوس تحاول استغلال الخسائر التي تتعرض لها إتش تي سي خلال الفترة الأخيرة، بعد المبيعات المخيبة والأقل من المتوقع لهاتف “وان إم 9 -One M9″، منذ طرحه هذا العام في الأسواق، للاستحواذ عليها.