تبدأ هيلاري كلينتون، اليوم السبت، أول حشد انتخابي؛ في محاولة لتقديم نفسها كمدافعة عن الأميركي العادي، ولتشرح أسباب رغبتها في قيادة البلاد.
يمثل التجمع الحاشد، الذي سيقام في الهواء الطلق، تغيرًا في وتيرة الحملة الانتخابية لكلينتون، التي اقتصرت حتى الآن على عدد من الأحداث الصغيرة، التي تضم مشاركين مختارين في الولايات التي تشهد تصويتًا مبكرًا على اختيار المرشح الرئاسي للحزب الديمقراطي مثل أيوا.
وتسعى “كلينتون”، من خلال التجمع، إلى التواصل مع جمهور أكبر، ودحض آراء منتقديها الذين يرونها عضوًا في نخبة سياسية بعيدة عن التماس مع الناخب العادي.
وتسعى “كلينتون” لتكون أول امرأة تتولى منصب الرئاسة في تاريخ الولايات المتحدة، وهي تعتبر المرشحة الأوفر حظًا لكسب ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض سباق الرئاسة.
ومن المتوقع أن تعلن السيدة الأولى السابقة، الخطوط العريضة لسياساتها الاقتصادية حيال مواضيع مثل التجارة والإصلاح في وولستريت.
وسيظهر خطاب “كلينتون” ما إذا كانت ستتخذ موقفًا يساريًا حيال المواضيع الاقتصادية لمواجهة منافسيها الديمقراطيين الرئيسيين مثل السيناتور بيرني ساندرز، وحاكم ولاية ماريلاند مارتن أو مالي.