بالفيديو.. أشهر 10 عمليات احتيال مالي في التاريخ

يعرف الاحتيال المالي بأنه تصرف يؤدي إلى خداع الآخرين للانخراط في معاملات مالية وهمية بهدف جني أرباح شخصية للمخادع، وهي جريمة يعاقب عليها القانون بالتأكيد، وغالبًا ما يقوم بهذه الجرائم شخصيات محترفة في أنشطة المال والأعمال.

نرصد أكبر 10 عمليات احتيال مالي في التاريخ، أدى بعضها إلى انهيار عدد من المنظومات الاقتصادية الكبرى في العديد من بلدان العالم:

1- تشارلز بونزي

راج استخدام اسم “بونزي” كمصطلح في عالم المال للتعبير عن جريمة نصب واحتيال.

تشارلز بونزي هو فنان إيطالي وعد عملاءه بخطة استثمارية؛ حيث استغل الكوبونات الدولية وبادلها عن طريق الطوابع والبريد الجوي.

وأقنع عملاءه بأرباح نسبتها 50% بعد 45 يومًا و100% بعد 90 يومًا، وبهذه الخطة، تمكن “بونزي” من جني 4.5 مليون دولار في يوم واحد، ولكن ألقت الشرطة القبض عليه بعد اكتشاف استغلاله أموال العملاء الأحدث في دفع أموال الآخرين “الأقدم”.

وأثرت هذه العمليات على 7 بنوك، وقدرت خسائر المستثمرين الإجمالية بنحو 20 مليون دولار، واتهم “بونزي” بالاحتيال عن طريق البريد والسرقة، وحكم عليه بالسجن لمدة 17 عامًا.

2- مارك دريير

كان مارك دريير محاميًا أميركيًا شهيرًا، وقد باع أوراقًا مالية وهمية، كما قام بتزوير وثائق لإقناع العملاء بأن الأوراق التي يبيعها حقيقة.

تم اكتشاف معاملاته المالية غير القانونية، وتم القبض عليه في سنة 2008 بتهمة الاحتيال المالي بمبالغ بلغت 400 مليون دولار، ثم حكم عليه بالسجن لمدة 20 عامًا.

3- كويكو أدوبولي

كويكو أدوبولي هو غاني الأصل، تخرج من جامعة “نوتنجهام” البريطانية، واعتبر من أهم الموظفين في الذراع الاستثمارية لبنك “يو بي إس” في إنجلترا.

وكان أدوبولي ناجحًا ومجتهدًا في عمله، ولكنه تورط بعد ذلك في مضاربات غير قانونية بقيمة 2.3 مليار دولار، وقام بالتلاعب أيضًا في السجلات المالية وأخفى خسائره التي فاقت 1.5 مليار دولار، وقد اعتُبرت هذه العملية من أكبر عمليات الاحتيال المالي في تاريخ المملكة المتحدة، وتم الحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات.

4- باري مينكاو

بدأ رجل الأعمال الأمريكي، باري مينكاو، عمله في تأسيس شركة لترميم السجاد حينما كان عمره 21 عامًا، وذاع صيته في ذلك الحين بعد أن استضافته الإعلامية الشهيرة “أوبرا وينفري” في برنامجها.

صرح وقتها بأن حجم أعماله في مجال السجاد بلغ 110 ملايين دولار عندما دخل سوق الأسهم، ولكن 86% من هذه القيمة لم تكن موجودة على أرض الواقع.

أوهم “مينكاو” الجميع بأنشطته ومضارباته الوهمية، واكتُشفت عمليات احتيال على المستثمرين بقيمة 100 مليون دولار، حكم على أثرها بالسجن لمدة 25 عامًا، وتم الإفراج عنه بعد 7 سنوات، ولكن اتهم مجددًا بالتلاعب في أسواق الأسهم واحتيال مالي بمبلغ 3 ملايين دولار.

5- كيم واو جونج

كيم واو جونج، هو مؤسس مجموعة “دايو” الكورية، ولقد اتهمته السلطات بأنه العقل المدبر لأكبر عملية احتيال مالي في القارة الآسيوية عن طريق المضاربة في حسابات الشركة خلال الفترة ما بين عامي 1997 و1998. وأدت تلك العمليات إلى تضخم في قيمة أسهم مجموعة “دايو” إلى 32 مليار دولار.

تم اكتشاف عمليات الاحتيال، وتعرض 20 عضوًا تنفيذيًا لدى الشركة للسجن لمدة 6 أشهر، بينما هرب “جونج” إلى فرنسا، ولاحقًا تم إلقاء القبض عليه عندما عاد إلى كوريا الجنوبية سنة 2005 وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات مع دفع غرامة قدرها 10.6 ألف دولار ومصادرة 22 مليار دولار.

6- جيروم كيرفيل

جيروم كيرفيل هو مسؤول سندات فرنسي عمل لدى بنك “سوسيتيه جنرال”، وقد قام بعمليات مضاربة في حسابات ضخمة في الأسواق المالية. وفي سنة 2008 اتُهم بالاحتيال والتزوير بعد توجيه المسؤولية إليه عن خسارة 6.3 مليار دولار، ولكن البنك زعم بأن “كيرفيل” قام بعمليات المضاربة دون إذنه. وقد حكم عليه بالسجن لمدة 3 أعوام في سنة 2010، بالإضافة إلى منعه من العمل في مؤسسات مالية مدى الحياة.

7- توم بيترز

“توم بيتيرز” هو رجل أعمال بارز، وصاحب مجموعة “بيترز جروب وورلدوايد”، وفي سنة 2008، اكتُشِف تورطه في عمليات احتيال مالي بعد بلاغ للسلطات الفيدرالية بإدارته حسابات سرية منذ سنة 1995.

وتم إلقاء القبض عليه بتهم تتعلق بغسيل الأموال والاحتيال في نحو 20 حسابًا تقدر قيمتها الإجمالية بـ3.65 مليار دولار.

حكم عليه بالسجن لمدة 50 عامًا، ومن المتوقع الإفراج عنه في 25 إبريل عام 2052.

8- برنارد إيبيرز

عمل برنارد إيبيرز كمدير تنفيذي سابق لشركة “وورلدكوم” للاتصالات، وفي سنة 2002، فتحت وزارة العدل الأمريكية تحقيقات موسعة بعد بلاغات ضد الشركة بسوء استغلال نفقات بـ3.8 مليارات دولار.

وفي وقت لاحق، أشهرت الشركة إفلاسها وهبط سهمها إلى دولار واحد فقط، وكشفت التحقيقات أن “إيبيرز” كان العقل المدبر لمخالفات محاسبية بقيمة نحو 11 مليار دولار، ثم حكم عليه بالسجن لمدة 25 عامًا.

9- كينيث لاي

تقلد “لاي” منصب المدير التنفيذي لشركة “إنرون” الأمريكية للطاقة، والتي اعتبرت واحدة من بين الأفضل في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي سنة 2001، وظفت الشركة 22 ألف شخص وبلغت مبيعاتهم 101 مليار دولار، ولكن معظم هذه الإيرادات كانت بفضل عمليات احتيال محاسبية.

أفلست الشركة في نفس السنة، وبعد الانتهاء من التحقيقات، تم الكشف عن حسابات مريبة وممارسات وشراكات وهمية عديدة مما أدى إلى فقدان آلاف الوظائف في الشركة، كما فقد المستثمرون أموالهم وانهارت أسهم الشركة في الأسواق المالية، وحكم على “لاي” بالسجن لمدة 45 عامًا، ولكنه توفي في 5 يوليو سنة 2006 قبل قضاء عقوبته.

10-برنارد مادوف

برنارد مادوف هو مصرفي أمريكي، كان يدير محفظة استثمارية تحمل اسمه وبلغت قيمتها 65 مليار دولار.

قاد سلسلة من عمليات احتيال على طريقة “بونزي” على مدار سنوات عديدة وأقنع عملاءه من البنوك وحتى الحكومات، بعائدات استثمارية تصل نسبتها إلى 90%.

فقد هؤلاء العملاء أموالهم، واكتُشفت هذه العملية بعد اعتراف “مادوف” لأبنائه الذين أبلغوا عنه السلطات المعنية، ثم ألقي القبض عليه في ديسمبر سنة 2008. ولاحقًا حكم عليه بالسجن لمدة 150 عامًا، وتم الكشف عن أن عملاءه تضمنوا أفرادًا وبنوكًا وجمعيات خيرية ومحافظ استثمارية لدول عربية.

شاهد الفيديو

 

What do you think?

0 نقطة
Upvote Downvote

تقي من السكتات الدماغية..تحافظ على مستوى السكر..تعرف على فوائد الكمثرى

“تنظيم الدولة” يدمر ضريحين تاريخيين في “تدمر” السورية