شنت قوات الأمن بالبحيرة، أمس الخميس، مدعومة بقوات من الجيش والقوات الخاصة وبحضور محافظ البحيرة ومساعدي وزير الداخلية، حملة لهدم عدد من المنازل بقرية سرنباي التابعة لمركز المحمودية، دون سابق إنذار للأهالي، لعدم وجود تراخيص لتلك المباني .
وهدمت القوات مسجدا بالقرية كان تحت الإنشاء وقاموا بالاعتداء علي الأهالي الرافضين لهدم منازلهم، واحتجاز البعض منهم داخل مدرعات الداخلية وعربات الترحيلات، واعتدت القوات المتواجدة على سيدة منتقبة، قامت بالدعاء عليهم، مما جعل بعض الأهالي المتواجدين يرشقون القوات بالحجارة ويسبون المحافظ بألفاظ نابية.
قال محمود خليفة، “احنا دلوقت بيوتنا اتهدت وبقينا قاعدين في الشارع، هو مش المفروض فيه قضية المجلس بيعملها والمخالف بيدفع غرامة، والله مافيه مكان نروح فيه، وعلى مانعمل ترخيص للبيت هيعدي وقت كبير، وأنا كنت مضطر ابني مخالف عشان العيشه غالية، وكنت ساكن بالإيجار، وأنا راجل فلاح شغال علي دراعي، بنيت بيت في الأرض بتاعتي وقولت اعيش فيه، حسبي الله ونعم الوكيل في كل اللي اتسبب في اني اترمي في الشارع أنا وعيالي.“
وقالت السيدة التي اعتدت عليها قوات الأمن (ز.ع)،”هوه ده اللي كان بيقول إننا نور عنيه، إلهي ربنا يعميه ويفضحه هو وحكومته زي ماهدوا بيوتنا، أنا جوزي ميت وبربي في يتامى هروح بيهم فين دلوقتي”، فيما تعجب أهالي القرية من هدم المسجد، متسائلين كيف ينطبق عليه قرارا المخالفة.
