هل قدرات البشر مُتساوية؟ بالتأكيد لا، فنحن نرى هذا في المدرسة والملاعب الرياضية وكل محافل الحياة؛ فبعض الطلاب يمتازون بتحصيلهم الدراسي أكثر من غيرهم، وبعض الفرق الرياضية تكتسح الفرق الرياضية الأخرى، ولكن هناك قدرات لبعض البشر لا يمتلكها إلا أناس محدودون للغاية، وهم ما يطلق عليهم أصحاب قدرات خارقة، من هؤلاء الأشخاص:
1- جون تشانغ (الخارق الغامض)
هو اسم أطلق على أستاذ في رياضة الكيغونغ، وقد كان صاحب قدرات خارقة للطبيعة، وكان يرفض الوقوف أمام عدسات الكاميرا تمامًا، ورفض اللقاءات الصحفية، إلى أن جاء أعوام الثمانينيات، حينها قام عدد من الصحفيين بالتواصل معه بهدف مساعدتهم في شفاء أحد زملائهم، وقاموا بوعده بأن لا يرى أي شخص ما يتم تصويره.
وقام تشانغ حينها بتوجيه الطاقة من جسده حارقًا أوراقًا بيده بطاقة سمّاها الـ(تشي)، وعندما علم جون تشانغ بقيام فريق الصحفيين بنشر الفيديو الخاص به، اختفى للأبد.
2- بن أندر وود (الرجل الوطواط)
أصيب بن أندر منذ صغره بسرطان في عينيه، مما أدى إلى استئصال العينين حينما بلغ الثالثة من عمره، ولكن ذلك لم يمنعه من الاستمرار؛ حيثُ طوّر لنفسه طريقة لرؤية وتخيُل العالم من خلال الأصوات؛ حيثُ كان يُصدر صوتًا مُميزًا وسريعًا بلسانه بحيث يعرف قرب الأشياء منه، تمامًا كما يفعل الوطواط.
وتمكن خلال حياته، من ممارسة رياضة كرة السلة والتزلُج وكرة القدم دون استخدامه النظر، وتوفي عن 16 عامًا.
3- كيم بيك (جوجل البشري)
لورنس كيم بيك، هو شخص ولد بإعاقة عقلية، ولكنه يمتلك دماغًا واسعًا دون وجود رابط بين قسمي الدماغ الأيمن والأيسر.
وبسبب فشله الطبيعي في تكوين علاقات اجتماعية، أصبح هذا الشخص مُدمنًا على قراءة الكُتب؛ حيثُ كان يحفظ كُل شيء مباشرةً؛ حيثُ كان يقرأ ويحفظ صفحتين من أي كتاب خلال ثوانٍ معدودة.
حفظ هذا الشخص أكثر من 12.000 ألف كتاب، بما في ذلك أرقام الهواتف والعناوين البريدية، وكان قادرًا على إعطاء الأجوبة لأي سؤال مُتعلق بالتاريخ أو الجغرافيا أو الدين والتكنولوجيا.
4- دايف مولينز (الرجل السمكة)
هو غوّاص بحري من نيوزيلندا، ويمتلك مقدرة هائلة على البقاء تحت الماء لوقت طويل، دون الحاجة لأجهزة تُساعده على التنفس.
قام دائف بالغوص لمسافة 244 مترًا تحت الماء خلال 4 دقائق وثانيتين في نفس واحد.
السر في قدرة دائف، هو تدربه على تحريك عضلاته دون وجود أوكسجين.
5- إيساو ماتشي (الساموراي الأسطوري)
هذا الشخص قادر على إصابة وقطع أي شيء بسيفه من المنتصف، حتى لو أطلق نحوه بسرعة 700 كيلو متر/ساعة؛ حيثُ قام عدّة مرات بقطع طلقات موجهة بواسطة مُسدس دون أن يُخطئها ولو حتى مرة واحدة.
ويقول إيساو حول قدرته، بأنه لا يستخدم البصر، ولكنه يرسم موقع الأشياء في مُخيلته.
6- ويم هوف (الرجل الثلجي)
قد يكون الركض بالثلوج أمرًا عاديًا ولا يحتاج لمقدرة مذهلة، ولكن هذا الشخص كان قادرًا على البقاء لساعات طويلة في الثلوج دون ارتداء ملابس أو أحذية، وذلك في الدائرة القطبية الشمالية حيثُ تصل درجات الحرارة إلى 20 درجة تحت الصفر.
ويم كان يقول بأنه قادر على هذا الشيء لأنه يتحكم بدرجة حرارة جسمه من الداخل وليس من الخارج باستخدام قواه العقلية التي اكتسبها من خلال ممارسته للـ تومو، وهي نوع من اليوغا.
7- ما تشاينغانغ (الرجل الكهربائي)
في يوم من الأيام، لاحظ (ما) ضوءًا خارج منزله، فأسرع إليه ليجد سلكًا كهربائيًا فأخذ يُصلح به، ليكتشف أنه لا يتأثر بالكهرباء أبدًا، لتوضح دراسات طبية عليه أنه قادر على تحمل طاقة كهربائية بمقدار 220 فولت دون أن يُصاب بأذى، كما أنه كان يقوم بإيصال الكهرباء بحيث استخدم جسمه عدّة مرات للوصل ما بين مصدر الكهرباء وآلة كهربائية كالمصباح.
8- سكوت فلانسبيرغ (آلة حاسبة بشرية)
يمتلك هذا الشخص موهبة خارقة في الحساب؛ لدرجة أنه أُطلق عليه الآلة الحاسبة البشرية؛ حيثُ كان قادرًا على الجمع والطرح والقسمة والضرب والتربيع والتكعيب بسُرعة لا تُصدق، وقد كان الأمر الوحيد الذي يعيقه من ذكر الجواب خلال جُزء من الثانية هو سُرعة النطق البشري.
9- ماس أوياما (لكمة واحدة وموت أكيد)
وُلد تشوي يونغ أوي في كوريا، في بدايات القرن العشرين، ولكنه توجه فيما بعد إلى اليابان، وأصبح هُناك أستاذ كاراتيه مشهور جدًا تحت اسم ماس أوياما.
مع الأيام، تطورت لدى ماس أوياما عادة بمقاتلة الثيران وقتلها بلكماته؛ حيثُ عُرف بقدرته على قتل 3 ثيران مرة واحدة باستعمال لكمة لكُل منها، وقد قتل أوياما بجبروته 52 ثورًا راحت ضحيةً لاستعراضاته وقوة لكماته، كما كان يقوم باقتلاع قرونها بحركات كاراتيه.
10- ميشيل لوتيتو (آكل الحديد)
هو شخص كان يمتلك مقدرةً على أكل وهضم كُل شيء بما في ذلك الحديد؛ حيثُ قام بأكل التلفزيونات والدراجات الهوائية، حتى إنه قام بأكل طائرة من طراز سيسنا 150.
أثبتت الفحوصات، أنه يمتلك معدة أكبر من المعدة البشرية الطبيعية بمرتين، وقد ابتلع في حياته ما يقارب 9 أطنان من الحديد، قبل أن يتوفى لأسباب طبيعية.