شهدت مواقع التواصل الاجتماعي منها تويتر والفيس بوك، وكذلك بعض التطبيقات على الهواتف الذكية مثل الواتساب وغيره، نشاطا كبيرا بين المسلمين في تبادل تهاني العيد، والدعاء للاسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وكذلك دعاوي وأمنيات قبول صيام شهر رمضان والدعاء فيه وعمل الخيرات.
وقد اختزلت وسائل الاتصال الحديثة التي تشهد تطوراً مستمرا، المسافات بين أفراد العائلة الواحدة، وبين الاقرباء، حيث يمكن بضغط زر على جهاز حاسوب محمول أو حتى جهاز موبايل صغير ان تهنئ شخصاً يقيم في قارة أخرى على بعد مئات الالاف من الكيلومترات.
ويزداد هذا التواصل خلال المناسبات والأعياد التي يتبادل فيها الاقارب والاصدقاء التهاني، ومنها عيد الأضحى.
وفور الاعلان عن أن يوم الجمعة أول أيام العيد باشر مواطنون ومقيمون تبادل التهاني بين بعضهم البعض، كما توجه المقيمون إلى مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى التي تتيح الاتصال الصوتي والفيديو المباشر بالبلدان الأخرى حول العالم وذلك للاتصال بذويهم في تلك البلدان والتواصل معهم وتبادل التهاني بينهم بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وتعتبر مواقع التواصل الاجتماعي في الوقت الراهن حلقة الوصل بين الأقارب والأصدقاء في كافة دول العالم، وسرعان ما يتم اللجوء إليها لتبادل الرسائل والتهاني بالمناسبات الاسلامية، وكذلك على مستوى الرسائل والامور الشخصية، حيث انها باتت تخدم الملايين في العالم.
وبدأ البعض في بث عملية تبادل التهاني منذ يومين عبر مواقع التواصل من خلال نشر بطاقات تهنئة مصممة لهذا الغرض. و في كل عيد تبدأ عملية تبادل التهاني بمختلف بطاقات التهنئة.
وأكد مواطنون ان التهنئة عبر وسائل التواصل الاجتماعي اسلوب حضاري يختزل الوقت والمسافات كثيرا. وبالرغم من ان هناك حرصا من المواطنين على الحفاظ على العادات والتقاليد الخاصة بالعيد، ومنها التزاورالمتبادل بين الاهل لتقديم التهاني ولكن البعض قد يعمد الى الاستعانة بالهاتف النقال او الانترنت لتقديم التهاني، لاسيما للاشخاص البعيدين، لأنها وسائل حديثة ومريحة وغير مكلفة تسهل الاتصال بالاخرين وارسال التهاني لهم.