in

القرضاوي يدعو حكومة ماليزيا للإفراج عن أنور إبراهيم

وجه الشيخ يوسف القرضاوي نداء إلى الحكومة الماليزية دعاها فيه إلى الإفراج عن أنور إبراهيم رئيس حكومتها السابق.

وجاء في رسالة النداء هذه أن “ماليزيا دولة حبيبة إلينا، عزيزة علينا، أثيرة لدينا، لها ذكريات طيبة في نفوسنا، وأقول هذا، بمناسبة ما يمر به أخونا وصديقنا الأستاذ الكبير أنور إبراهيم، الذي قام بأدوار عظيمة، وإنجازات كبيرة، وجهود طيبة، استفادت منها دولة ماليزيا والمجتمع الماليزي كله”.

وأضاف: “وقد تابعت كما تابع الناس اتهام الأستاذ أنور بهذه التهمة الغريبة، التي لا تتوافق مع سنه، ولا خلقه، ولا دينه، ولا تاريخه، ولا مكانته، وما أحاطها من ظروف وملابسات غريبة، وتبرئته في أحد أدوار التقاضي تبرئة تامة، ثم الحكم عليه في الدور الذي يليه حكما نهائيا، بعد أن ذهبت الأدلة ومضت مدة من الزمن لا يمكن معها التأكد من شيء”.

وقال “القرضاوي” في رسالته: “عرفت أنور إبراهيم شابا في مقتبل شبابه، ثائرا على الأنظمة القديمة، رئيسا لشباب ماليزيا (أبيم) ثم عرفته حين سجن من أجل قيادته الثائرة، ثم عرفته بعد خروجه من السجن وقد اقترب من حزب (آمنو) ثم أصبح عضوا في الحزب، وتولى أكثر من وزارة، حتى أصبح الرجل الثاني في الحزب وفي الحكومة، مؤكدًا أنه دعاني أكثر من مرة للتقريب بين الحزب الإسلامي وحزب ( آمنو) وكنت عند النداء، لأني كنت أنشد القوة والوحدة والاستقامة لماليزيا”.

ولفت “القرضاوي” في رسالته إلى أنه تعاون مع أنور إبراهيم في إقامة الجامعة الإسلامية العالمية، التي تقوم على الجمع بين علوم الوحي، والعلوم الكونية والإنسانية، وعرفه “وهو يتألق في ماليزيا وفي العالم العربي، والغربي، نائبا لرئيس وزراء ماليزيا ووزيرا لماليتها، فكان واحدا من أبرز القادة في ماليزيا الحديثة، وأحد الرجال الذين ساهموا في نهضتها، وكان العالم كله ينتظر -وقتئذ- أن يكون رئيسا للوزراء، وقائدا لماليزيا في مرحلة جديدة، لولا ما تدهمنا به السياسة من صدمات”، بحسب تعبيره

واختتم “القرضاوي” رسالته بقوله: “أحسبه مسلما صادقا، ومؤمنا مستقيما، يؤدي الواجبات، ويجتنب الكبائر والمحرمات، ويعمل لعزة دينه، ورفعة بلده، وخدمة أمته، والله حسيبه ولا أزكيه على الله”.

What do you think?

0 نقطة
Upvote Downvote

بريطاني يسافر للالتحاق بميليشيا مسيحية تحارب داعش

استدعاء الشرطة بعد اشتباكات بمكتب بريد أسيوط للحصول على طوابع المواليد