بدأت كوريا الشمالية، اعتبارا من منتصف مساء أمس الجمعة، العمل بتوقيتها الخاص الجديد، عبر تأخير الساعة مدة 30 دقيقة، بحسب “الأناضول”.
ويتزامن البدء العمل بالتوقيت الجديد، مع احتفالات الذكرى السنوية السبعين، لـ “تحرر كوريا الشمالية من الاحتلال الياباني”، عام 1945.
كانت وكالة أنباء كوريا المركزية الرسمية، نشرت خبراً، جاء فيه أن “بيونج يانج” ستتخلص بالتوقيت الجديد، من “آخر آثار الاحتلال الياباني”، وفق تعبير الوكالة.
في حين قال مسؤولون من كوريا الجنوبية، إن قرار بيون يونج، من شأنه تعقيد الوضع في منطقة “كايسونج” الصناعية بين الكوريتين (تقع في الجانب الشمالي من الحدود)، ويديرها البَلدان بشكل مشترك.
التوقيت الذي استحدثته كوريا الشمالية، جرى تبنيه في شبه الجزيرة الكورية عام 1908، أما التوقيت الحالي المتبع في شطري الجزيرة واليابان، كان قد اعتمد في شبه الجزيرة الكورية، إبان الاحتلال الياباني، بين 1910 و1945.