in

بالإنفوجرافيك.. تعرَّف كيف غيّر المسلمون بعلومهم عالمنا اليوم؟

نشر موقع سي إن إن بالعربية تقريرًا بالإنفوجرافيك عما قدمته الحضارة الإسلامية من اختراعات كثيرة للبشرية، خلال عقودها الذهبية الأولى؛ حين كانت مدن مثل بغداد والقاهرة ودمشق والقيروان وفاس وقرطبة منبعًا للعلم والعلماء، وأسهمت تلك المدن باختراعات كثيرة على يد علماء مسلمين وغير مسلمين لا تزال تفيد البشرية حتى اليوم.

وبحسب التقرير فقد لمع في الحضارة الإسلامية أسماء مثل خلف بن عباس الزهراوي، أحد أبرز من عمل في حقل الجراحة، والذي قدم الكثير للطب، بما في ذلك استخدام خيوط من أنسجة حيوانية قابلة للذوبان لخياطة الجروح، إلى جانب كونه أول من نفذ عمليات قيصرية لمعالجة الولادات المتعثرة.

كما اكتشف المسلمون فوائد نبتة البن، وصنعوا من حبوبها القهوة؛ لمساعدة الصوفيين على السهر والعبادة، إلى جانب إسهامهم في اختراع الآلات الطائرة، كما في تجربة عباس ابن فرناس الشهيرة، علاوة على دور المسلمين في تطوير نظام الجامعات، والذي ظهر للمرة الأولى في مدينة فاس المغربية بمسجد القرويين الشهير.

ومهد المسلمون للقفزات العلمية الكبرى؛ من خلال تطويرهم علم الجبر على يد الخوارزمي، وساعد العالم المسلم ابن الهيثم على تطوير المفاهيم الحديثة لطب العيون؛ من خلال اكتشافه القوانين المرتبطة بالبصريات والضوء، وذلك بالإضافة إلى اختراعات كثيرة؛ بينها العتلة وذراع التدوير وقواعد الموسيقى وفرشاة الأسنان.

What do you think?

0 نقطة
Upvote Downvote

تأجيل دعوى إغلاق شبكة “رصد” لجلسة 22 نوفمبر

أميركا تعلن استضافة 8 آلاف لاجئ سوري خلال 2016