أعلنت حركة “الشباب” الصومالية، صباح اليوم الثلاثاء، فرض سيطرتها على بلدة “جنالي” بإقليم شبيلي السفلي جنوبي البلاد، بعد معارك عنيفة مع القوات الإفريقية “أميصوم” فيها.
وذكرت وكالة “الأناضول” للأنباء، نقلًا عن شهود عيان، إن المعارك بدأت بتفجير سيارة مفخخة يقودها شخص من “الشباب” عند المدخل الرئيسي للبلدة؛ حيث يقع المقر العسكري لـ”أميصوم”، وأعقبها اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين على الأقل بين الطرفين، ما أدى إلى انسحاب القوات الإفريقية من مراكزهم في جنالي.
وأضاف الشهود، أن الاشتباكات أسفرت عن خسائر بشرية من الجانبين، لم يقدم أعدادًا محددة لها، وأحكمت حركة “الشباب” في النهاية سيطرتها على المعقل الرئيسي لقوات “أميصوم” في البلدة وعلى كامل مناطق الأخيرة.
وأعلنت حركة “الشباب” الصومالية، عن مقتل ما لا يقل عن 80 جنديًا إفريقيًا في الهجوم على بلدة “جنالي”.
وذكرت “الأناضول”، أن موقع صومال “ميمو” -التابع للحركة- نقل عن مسؤول في الحركة، لم يسمّه، قوله إن من وصفهم بـ”المجاهدين” شنّوا هجومًا مباغتًا على بلدة “جنالي” بإقليم شبيلي السفلي، مشيرًا إلى أن “عملية استشهادية مباركة قد استبقت الهجوم الذي انتهى بنصر المجاهدين على الأعداء”، حسب قوله.
وأوضح المسؤول، أن مقاتلي الحركة تمكنوا من السيطرة على البلدة؛ حيث قتلوا نحو 80 جنديًا على الأقل.
ولم تعلق السلطات الصومالية أو الإفريقية على الهجوم.
وسبق أن شنت حركة “الشباب” هجومًا عنيفًا على بلدة “ليغو” المعقل الرئيسي للقوات الإفريقية “أميصوم” بإقليم شبيلي السفلي في يونيو الماضي، وقالت وقتها إنها قتلت 60 جنديًا إفريقيًا يعملون تحت مظلة قوات حفظ السلام.