خرج نحو 15 ألف متظاهر، أمس الأحد، في مظاهرة بالعاصمة السويدية ستوكهولم، تطالب الدول الأوروبية بفتح أبوابها أمام اللاجئين.
وشارك في المظاهرة التي دعت إليها شبيبة حزب الخضر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رئيس الوزراء السويدي “ستيفان لوفين”، ووزيرة الثقافة “آليس باه كونكه” إلى جانب عدد كبير من المسؤولين، ومنظمات المجتمع المدني، ومنظمات حقوقية أخرى، رغم برودة الجو وسقوط الأمطار.
رفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها عبارات “لا ترحّلوا اللاجئين خارج الحدود”، و”أهلًا باللاجئين”، و”انظروا إليهم على أنهم أناس”، و”لا تمنعوا عبورهم إلى أوروبا”.
وقال لوفين، في كلمة له: “إن صورة جثة الطفل السوري “عيلان كردي” الذي لفظته أمواج البحر إلى الشاطئ، فطرت قلوبنا جميعًا، ونعلن الحداد على جميع الأطفال الذين قتلوا في عمليات إرهابية أيًضا”، مضيفًا: “أدعو أوروبا إلى ترك إنشاء جدران لمنع عبور اللاجئين، وتحمل مسؤولياتها بهذا الشأن”.