كشف الكاتب الصحفي محمد أبو الغيط، أن والده المعتقل، مريض بتضخم وتليف الكبد، وأنه تم احتجازه في زنزانة الجنائيين.
وقال- عبر منشور له على “فيس بوك”- “تم اعتقال والدي الأسبوع الماضي فجر الأربعاء من منزل الأسرة، حيث كسرو باب العمارة، وفتشو المنزل، وتم التحقيق معه في الأمن الوطني ، وعرض على النيابة ، ووجهت له عدة تهم منها: الانضمام إلى جماعة محظورة، وتصنيع قنابل وزجاجات مولتوف.
وأضاف “أبو الغيط”: “ورغم أن المحضر كما يقال “أبيض” تماما، لا أدلة ولا شهود وفي النص مكتوب أنه “وبتفتيش منزله لم يتم العثور على أي أحراز”، لكن النيابة أمرت بحبسه 15 يوم. “
وأشار إلى أنه أول أمس تم قبول الاستئناف وأمر القاضي باخلاء سبيله بكفالة 5000 جنيه، النيابة تقدمت بالطعن فورا، فيما تم قبول طعن النيابة أمس، وبالتالي استمرار حبسه.
ولفت “أبو لغيط” إلى أنه العام الماضي تم اعتقال والده وأحيل للمحاكمة وحكمت له بالبراءة، ومن وقتها وهو في المنزل وكان يذهب لعمله بالمستشفى والعيادة بشكل عادي جدا.
وختم: ” أتمنى حرق قلب وروح كل من له أدنى مسئولية عن ذلك.“