أصبح حاكم ولاية تكساس ريك بيري، أول المنسحبين من سباق الفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية، ليترك المجال لـ16 مرشحًا آخر بين صفوف الجمهوريين.
وذكرموقع “دويتش فيلة” أن حاكم ولاية تكساس السابق ريك بيري، الضحية الأولى للقائمة المكتظة بالمرشحين الطامحين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية 2016؛ حيث علق حملته الانتخابية يوم أمس الجمعة.
وكان مستوى التأييد له في استطلاعات الرأي الوطنية منخفضًا للغاية، خلال أول مناظرة للحزب الجمهوري الشهر الماضي، لدرجة أنه استبعد من المناظرة الرئيسية التي تضم أفضل 10 مرشحين.
وتعد هذه ثاني محاولة لبيري، حاكم ولاية تكساس السابق “65 عامًا”، للفوز بترشيح الحزب الجمهوري بعد حملته الفاشلة في عام 2012 بسبب سلسلة من الزلات اللفظية.
وتشير استطلاعات الرأي، إلى أن رجل الأعمال “قطب العقارات” دونالد ترامب -الشهير بخطاباته التحريضية بشأن موضوعات مثل الهجرة وشخصيات خصومه ومظهرهم والتي احتلت عناوين الصحف- يتصدر سباق التنافس على ترشيح الحزب الجمهوري، يليه جيب بوش شقيق الرئيس الأميركي السابق وحاكم ولاية فلوريدا السابق، ثم بن كارسون، وهو جراح أعصاب أميركي من أصل إفريقي.