in

بالفيديو.. لهذه الأسباب أطلقوا عليه “كوكب اليابان”!

تعرضت اليابان، في السادس من أغسطس عام 1945، لتفجير قنبلة على أرضها، القنبلة التي رفعت الحرارة الأرضية حول مكان انفجارها لدرجةٍ صهرت كل ما حولها من بيوتٍ ونباتاتٍ وبشرٍ.. وهذه القنبلة كانت بداية انطلاق.

1- القنبلة هيروشيما

القنبلة التي دمرت مدينةً بأكملها وتسببت في مقتل ثلث سكانها، ولكنها سطّرت تاريخ اليابان إلى يومنا هذا! قنبلةٌ يصفها اليابانيون بأنها كانت خيرًا لليابان؛ فوجهتها من الحرب إلى التعمير، وفي غضون 7 سنوات عادت الدولة إلى ما كانت عليه.. وبدأت مسيرة التطوير!

2- المدرسة اليابانية

ماذا تنتظر من طالبٍ يذهب إلى المدرسة كل يوم فيرى مدير المدرسة وهو يتفقد الحال في الخارج ويساعد الطلاب في الدخول إلى المدرسة ويحييهم؟ ويرى معلّميه وهم يقفون على الباب ليحييونه وقت دخوله؟ ويرى عمالًا كل مهمتهم هي الوقوف عند الطرق لمساعدة الطلاب في عبور الطرق أمام المدرسة؟ ماذا تتوقع منه سوى أن يحترم مدرسته!

الطلاب اليابانيون لديهم ربع ساعة يوميًا مخصصة فقط لتنظيف المدرسة! الطلاب هم من يرتبون طاولاتهم عند موعد الأكل وهم من يقدمون الوجبات لأنفسهم، ويساعدون بعضهم ولا يأكل أحدهم إلا عندما ينتهي توزيع الأكل على كل الطلاب!

لا يتركون حبة أرز واحدة في الطبق! فكل طبقٍ به ما يكفي صاحبه فقط، لا يرمى طعامٌ فائضٌ.. لا إسراف! يجمعون الصحون ويغسلون أسنانهم وكل هذا في المدرسة!

والجدير بالذكر، أن هذا ليس روتينًا صعبًا أو مزعجًا بالنسبة لهم! فلا تراهم يتأفّفون ويغضبون من العمل بل على العكس! فالابتسامة تملأ وجوههم والنشاط يسيطر عليهم كليًا! فهم لا يعرفون إلا هذه الحياة! هم لا يعرفون معنى الفوضى والهمجية والمشاغبة! يعرفون فقط معنى احترام مدرستهم.

هذه هي المدرسة اليابانية التي أخرجت لليابان أكيو موريتا وسويتشيرو هوندا وماساررو إييوكا وكونو سوكي ماتسيوشيتا، وغيرهم من العظماء الذين سطروا تاريخ واقتصاد اليابان!

3- الصحة

لن نتحدث عن المطبخ الياباني الذي يقدم في أطباقه كل ما هو مفيد وصحي فقط! من أسماك ولحوم وأرز وخضروات وغيرها.. ولكنها معادلة بسيطة يتبعها اليابانيون!

طعامٌ صحي + كميات معتدلة + رياضة يومية = شعبٌ لا تزيد نسبة السمنة فيه على 4%

لا ارتفاع ضغط دم، لا سكري، و لا كوليسترول، بالإضافة إلى متوسط أعمار يصل إلى 86 سنة! وهو الأعلى في العالم.

4- القراءة

شعب اليابان يقرأ، يقرأ في كل مكان وفي أي وقت.. فهم لديهم كتبهم الخاصة بلغتهم الخاصة وبمفاهيمهم الخاصة في كل المجالات ولكل الأعمار! هم يؤمنون أن القيادة أساسها القراءة، شعبٌ يبدع في كتبه فلا يمل من يقرأها أبدًا!

والنتيجة.. نسبة أمية 0%، فليس هناك يابانيٌّ لا يجيد القراءة والكتابة على الأقل!

5- الوقت

الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك، حكمةٌ نردّدها ونتوارث ترديدها وهم ينفذونها ويتوارثون تنفيذها!

فلعل من خصال اليابانيين المعروفة والتي يتوارثونها جيلاً بعد جيلٍ، هي الاحترام الشديد للوقت، فلا يتأخر طالبٌ عن موعد مدرسته، لا تأخر في مواعيد العمل وفي الباصات.. ولا تقدّم أيضًا! فالوقت هو الوقت، وهم لا يملكون وقتًا لتضييعه! فهم شعب يعمل..

هذه هي اليابان، الدولة التي تمتلك سدس مساحة المملكة العربية السعودية بما يعادل ثلث مساحة مصر، الدولة التي لا تمتلك أرضًا مؤهلة للسكن والعيش سوى 20% من مساحتها الصغيرة! الدولة التي تشكّل فيها الجبال والبراكين ما يقرب من ثلاثة أرباع المساحة، الدولة التي تتعرض للكوارث الطبيعية والزلازل والبراكين بشكل مستمر!

هل نتحدث عن نظافة مدارسهم وشوارعهم وحدائقهم لدرجة أنهم لا يحتاجون إلى سلال قمامة في الشوارع والحدائق فكل شخص يتكفل بقمامته!

فقد صدق فعلًا من قال (إذا كان العالم يلهو فاليابان تعمل).

شاهد الفيديو

 

What do you think?

0 نقطة
Upvote Downvote

السعودية تنهي الجدل حول يوم وقفة عرفات

الرئيس المكسيكي يطالب بتحقيق عاجل حول مقتل مواطنيه بمصر