فوجئ كثير من المصريين بعدما تجاوزت الساعة 12:00 من صباح اليوم، بتغير التوقيت على أجهزتهم الذكية بما في ذلك الهواتف وأجهزة الكمبيوتر لتكون متأخرة عما تم برمجتها عليه بواقع 60 دقيقة، الأمر الذي أربك الكثير من المصريين وأدى إلى تأخر البعض عن أعمالهم، فيما تسأل البعض عن الوقت الحقيقي.
قال مهندس الكمبيوتر “بشير العواري” إن المشكلة ترجع إلى إن غالبية المستخدمين يعتمدون في هواتفهم الذكية على التحديث التلقائي للوقت والتاريخ، وإن الهواتف تستمد التوقيت في حالة الضبط التلقائي من بعض المواقع العالمية المتخصصة في تحديد الوقت.
وأضاف أن المشكلة ناتجة عن كون المواقع المسؤولة عن التحديث التلقائي لم تحدث بياناتها لمصر خاصة بعد إلغاء التوقيت الصيفي، وتفعيله عدة مرات، مما جعل المواقع تعتقد أن التوقيت الصيف ما زال يعمل.