نشرت مجلة “فوربس” الأميركية، أن علماء مصريين استطاعوا تطوير تقنية لتحويل مياه البحر إلى مياه صالحة للشرب بتكلفة قليلة.
وذكرت المجلة أن 70 بالمئة من حجم الكرة الأرضية مغطى بالمياه، لكن 97 بالمئة من هذه المياه غير صالحة للشرب، متسائلة: “لكن ماذا سيحدث في حال تحويل بعض من هذه المياه المالحة إلى مياه صالحة للشرب من أجل الدول النامية؟”.
وأضافت أن هناك 700 مليون شخص ليس لديهم القدرة للحصول على ماء نظيف، وبحلول عام 2025 أي فقط خلال عشر سنوات، يتوقع الباحثون أن يصل الرقم إلى 1.8 مليار نسمة.
وقالت المجلة إن علماء مصريين بجامعة الإسكندرية تمكنوا من ابتكار طريقة لتنقية المياه بتكلفة بسيطة مستخدمين مواد محلية، حيث حولوا المياه المالحة إلى مياه صالحة للشرب في خلال دقائق.
وأشارت إلى وجود طريقة لتحلية المياه على نطاق واسع عن طريق الضغط الإسموزي لكنها مكلفة، حيث تعد دولة الاحتلال أكبر دولة في الاستثمار في هذا المجال بتكلفة 500 مليون دولار، ويرجع سبب التكلفة الباهظة إلى الاستهلاك العالي للكهرباء.
واستطردت المجلة في تقريرها، قائلة: “اعتمد الباحثون المصريون على تقنية جديدة تسمى التبخير خارج الغشاء التي تصفي الماء من خلال الأغشية الاصطناعية لإزالة الجزيئات الكبيرة في الماء أولا، ثم يتم تسخين الماء حتى يتبخر لإزالة الجزيئات الصغيرة، وبعد ذلك يتم تكثيف المياه لإنتاج مياه نظيفة صالحة للشرب”.
واعتبرت “فوربس” أن هذه التقينة ستكون ناجحة للدول النامية لسببين، أولهما أنها لا تحتاج إلى كهرباء، وهو ما يجعلها غير مكلفة، خاصة للمناطق التي لا يصل إليها التيار الكهربائي، وثانيهما يمكن من خلالها استخدام المواد المحلية المتوافرة في الدول النامية.