ارتفعت حصيلة القتلى بين الحجاج الإيرانيين، جراء حادث التدافع في “منى” قرب مكة المكرمة، من 241 إلى 464 قتيلًا، وفق آخر حصيلة أعلنتها منظمة الحج والزيارة الإيرانية، اليوم الخميس، بعد أسبوع على المأساة.
وأوردت المنظمة -في بيان- أنه “بعد سبعة أيام على الحادث المفجع وعمليات البحث الدؤوبة، فإن عدد الحجاج الإيرانيين الذين توفوا أثناء أداء فريضة الحج في منى بلغ 464 قتيلًا”.
وكانت إيران والسعودية اتفقتا على إعادة جثامين الإيرانيين لدفنهم في إيران، بخلاف بقية الحجاج الذين تم دفنهم في مكة المكرمة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن وزيري الصحة السعودي والإيراني اتفقا، الخميس، في جدة، على إعادة جثامين الحجاج الإيرانيين الذين قضوا خلال التدافع بالقرب من مكة المكرمة الأسبوع الماضي.
وأوضحت الوكالة، فجر الخميس، بعد اجتماع في جدة بين وزير الصحة السعودي خالد الفالح ونظيره الإيراني حسن هاشمي، أن الطرفين اتفقا على نقل جثامين المتوفين الإيرانيين الذين تم التعرف عليهم بأسرع وقت.
واتفق الوزيران على الاستمرار بالتواصل للتعرف على البقية ورعاية حالة المصابين، بحسب الوكالة.
وحذرت إيران السعودية من دفن حجاجها في مكة المكرمة، قائلة إن أهالي المتوفين في الحادثة لن يقبلوا بأن يدفن موتاهم في أراضي المملكة العربية السعودية.
وهدد خامنئي برد قاس على السعودية إذا ما أساءت إلى جثامين حجاجها، في إشارة إلى دفنها خارج الأراضي الإيرانية.