هاجمت الدكتورة ماجدة النويشي، البرلمانية السابقة ورئيس لجنة المرأة المستقيلة من حزب الوفد بالإسماعيلية، سياسة الحزب في تحديد رؤوس القوائم الانتخابية للبرلمان القادم.
وكانت “النويشي” قد استقالت من الحزب قبل ثلاثة أسابيع، بطريقة مثيرة للجدل؛ إذ أوضحت أن الاستقالة جاءت اعتراضًا على الحالة التي وصل إليها الحزب، قائلة: “الحزب باع كرسي القائمة بمبلغ 2 مليون جنيه لأشخاص غير منتمين للحزب من الأساس” بحب قولها.
وفي تصريحات صحفية، أكدت “النويشي” أن الحزب أصبح طاردًا للكوادر المهمة والنواب السابقين، وهو ما تسبب في حدوث انقسامات وصراعات داخلية، مشيرة إلى أن رصيد الحزب من الجمهور في الشارع قرابت الـ “صفر”؛ إذ رفض عدد كبير من المرشحين السابقين عن الحزب، خوض الانتخابات القادمة على قوائم الحزب، بعدما اتضح أداؤه الضعيف.
فيما انتقدت “النويشي” سياسة الحزب في اختيار المرشحين، والقوائم الانتخابية، موضحة أن مشاركة أعضاء الحزب الوطني المنحل، على رؤوس القوائم الانتخابية وتجاهل أعضاء الحزب الأصليين، يدل على الفشل السياسي والإداري للحزب، على حد تعبيرها.
وأشارت “النويشي” إلى أن معايير اختيار رؤوس القوائم جاءت على أسس اختيار أصحاب رأس المال، موضحة: “معظم من مثلوا الوفد بقائمة (في حب مصر) ليسوا وفديين، وإنما عناصر حديثة الانضمام للوفد ومؤهلها الرئيسي هو امتلاك رأس المال”.