ذكرت مجلة “بلومبرج بيزنس ويك” أن مريم ملاك طالبة الصفر في الثانوية العامة تحولت إلى بطلة في عيون المصريين الذين فاض بهم الكيل من الرشوة والمحسوبية.
وأضافت أن مصر تحتل المركز ٩٤، وهو ما يقل عن المتوسط، من بين ١٧٥ دولة على مستوى العالم في مسح سنوي أجرته منظمة الشفافية الدولية المناهضة للفساد، بحسب” أصوات مصرية”.
وأشارت إلي أن ٦٧ بالمئة من المصريين الذين استطلعت المنظمة آراءهم في ٢٠١٣ قالوا إن نظام التعليم فاسد.
وقالت المنظمة في التقرير “يمكن أن يكون الفساد موجودا على كل مستويات الأنظمة التعليمية في عشرات الدول في أنحاء العالم”، مشيرة إلى أن ذلك يشمل كل شيء من الرشاوى والمدرسين والنتائج المزورة والرسائل العلمية الوهمية.
ونقلت المجلة عن ايهاب رمزي محامي مريم قوله إنهم يحاربون في قضيتها “نيابة عن كل الطلاب الذين يعانون من الظلم في النظام التعليمي المصري.”
وأمر رئيس هيئة النيابة الإدارية المصرية المستشار سامح كمال يوم الأربعاء بحفظ التحقيقات في قضية مريم ملاك “بعد ثبوت عدم صحة ادعاءاتها” بتزوير أوراق اجاباتها حسب بيان للنيابة.
ونقلت “بلومبرج بيزنس ويك”عن ستيفن هانيمان البروفسور الفخري في جامعة فاندربلت والمسؤول السابق في البنك الدولي الذي درس الفساد في نظم التعليم قوله إن المدارس الفاسدة ﻻ تضر فقط بالطلاب الأذكياء الذين ﻻ يستطيع آباؤهم دفع رشى وإنما تسبب أيضا ضررا إقتصاديا واسعا.