عاد أحمد فؤاد سليمان بغدادي والشهير بـ”أحمد فؤاد أباظة”، عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني، المنحل، بدائرة مركز أبو حماد، بمحافظة الشرقية، لممارسة هوايته المفضلة، وهي خوض الانتخابات البرلمانية.
بدأ “أباظة”، 63 عاماً والحاصل على دبلوم التجارة، حياته العملية موظفا بسيطا، ثم مشرف أغذية بإدارة أبو حماد التعليمية، حتى أصبح رجل أعمال له نفوذ وسطو بعد التحاقه بالحزب الوطني، الحزب الحاكم حين ذاك، ومنها إلى البرلمان والذي استخدام خلاله الحصانة البرلمانية في الاستيلاء على أراضي الدولة بوضع اليد والتنقيب عن الآثار في الأراضي المملوكة لمصلحة الآثار وبيعها.
اتهم ”أباظة” باستخدام البلطجة والقتل للوصول إلى منصب أمين الحزب الوطني بمركز أبو حماد عام 1996م، وبمساعدة المهندس ماهر أباظة وزير الكهرباء السابق آنذاك، والاستيلاء على أراضي الدولة وأراضي مصلحة الآثار بقرية الصوة والسنجارة بمركز أبو حماد للتنقيب عن الآثار وبيعها.
ويعد النائب السابق بالحزب الوطني المنحل والبرلمان، والصديق المقرب لعلاء مبارك، أحد أخطر النواب بمحافظة الشرقية لما له من سطوة ونفوذ لم تكن لدى أي نائب آخر ما جعله المفضل لدى أحمد عز محتكر الحديد بمصر.
وفي تصريحات خاصة لشبكة “رصد” بين أهالي مركز أبو حماد، قال محمود شعبان: “أباظة أبو الفساد يعد أحد أكبر رجال الحزب الوطني المنحل وله نفوذ كبيرة داخل الحكومة ساعدته على الاستيلاء على أرضي الدولة والأراضي المملوكة للغير وسط تهديده المستمر للأهالي وغياب وصمت دائم من الحكومة”.
وأعرب أحمد شوكت عن استيائه الشديد من قبول أوراق ترشحه للبرلمان، مؤكدا وجود تزوير الانتخابات لصالحه وفوزه بمقعد البرلمان كما كان يحدث في السابق.