أعلنت حركة “طالبان”، مسؤوليتها عن هجوم وقع في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، بالعاصمة الأفغانية كابول استهدف مسؤولًا سابقًا في جهاز الاستخبارات “إن دي إس”، وقالت -في بيان- إن الهجوم أسفر عن مقتل وجرح عدد من منتسبي الجهاز.
وذكرت وكالة “الأناضول”، بحسب مصادر أمنية، أن الهجوم وقع، مساء أمس، في منطقة دار الأمن المجاورة لمبنى السفارة الروسية بكابول واستهدف النائب السابق لمدير جهاز الاستخبارات “نائم بيلوج”.
واندلعت اشتباكات عنيفة عقب الهجوم، استمرت لـ10 ساعات، وأسفرت عن مقتل 4 عناصر من طالبان، ولم يتعرض “نائم بيلوج” أو أي أحد من أفراد عائلته لأي إصابة، واقتصرت الأضرار على المادية فقط.
وأعلن مدير الأمن في كابول، عبدالرحمن رحيمي، أن 7 عناصر من الشرطة، أصيبوا بجروح طفيفة خلال الهجوم، فيما أعلن رئيس وحدة مكافحة الجريمة بكابول “فريدون عبيدي”، انتهاء الاشتباكات.