أعلن جيش النظام السوري، اليوم الخميس، بدء هجوم كبير في مناطق سيطرة فصائل المعارضة السورية، مستندًا إلى الغارات الجوية الروسية التي قال إنها أدت إلى إلحاق ضرر بالقدرات القتالية للمجموعات المسلحة، في أحدث تطور سوري يعقد تصعيد الغارات الروسية.
جاء هذا حسبما أعلنت “سي إن إن”، إلا أنها لم توضح المناطق التي ستتعرض للهجوم أو عدد القوات المشاركة بالعملية ومدى تسليحها وما إذا كانت العمليات ستشهد مشاركة فصائل أخرى مثل حزب الله.
من جهة أخرى، أعلنت هيئة الأركان العامة لجيش النظام السوري، أن الضربات الروسية أضعفت المجموعات المسلحة كتنظيم الدولة وغيره، وساعدت القوات النظامية ميدانيًا.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة في جيش النظام، العماد علي عبدالله أيوب -في تصريح نقله التليفزيون الرسمي السوري-: “بعد الضربات الروسية الجوية التي خفضت القدرة القتالية لداعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى، فقد حافظت القوات المسلحة السورية على زمام المبادرة العسكرية”.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات برية سورية وجماعات مسلحة متحالفة معها شنت هجومًا على مقاتلي المعارضة في منطقة سهل الغاب الإستراتيجية بغرب سوريا اليوم، بدعم من ضربات جوية روسية.
وفي تصريحه لـ”رويترز”، قال رامي عبدالرحمن، مدير المرصد، إن القوات تقصف مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة بزخات.