أعلنت حركة “طالبان” مسؤوليتها عن تفجير استهدف موكبًا لقوات حلف شمال الأطلسي “الناتو”، في العاصمة الأفغانية كابل، اليوم الأحد.
وذكر موقع “روسيا اليوم”، أن المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، أكد أن الحركة مسؤولة عن الهجوم، وقال: “تعرض موكب لقوات أجنبية لهجوم انتحاري شنه مجاهدونا في منطقة جوي شير في كابل”، مشيرًا إلى أن “اثنتين من آلياتهم قد أصيبتا بأضرار وأن جميع الذين كانوا فيهما قتلوا”.
وكانت وكالات أنباء قد ذكرت أن شخصًا أقدم، فجر اليوم الأحد، على تفجير نفسه لدى مرور موكب لحلف شمال الأطلسي خلال فترة الازدحام في كابل.
ولم تعرف على الفور حصيلة هذا الانفجار الذي نجمت عنه سحابة دخان كثيف في سماء العاصمة الأفغانية.
وتوجه عدد كبير من سيارات الإسعاف بعيد الانفجار إلى مكان الهجوم الذي كان مغطى بالحطام، فيما سارعت قوات الأمن إلى تطويق المنطقة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية، صديق صديقي -حسب “روسيا اليوم”- وقوع الهجوم، لكنه أضاف أنه لا معلومات لديه حول الحصيلة.
ويأتي الهجوم بسبب اضطراب شديد على الصعيد العسكري في أفغانستان؛ فقد تمكن متمردو طالبان من السيطرة على مدينة قندوز الإستراتيجية في شمال البلاد خلال ساعات فقط في أواخر سبتمبر.
وتشكل هذه السيطرة أكبر انتصار لهم منذ سقوط نظامهم في 2001، ونكسة كبيرة أيضًا للرئيس الأفغاني، أشرف غني، الذي يتولى الحكم منذ سنة.
وقد شن الجيش الأفغاني، بمساعدة دعم جوي من حلف شمال الأطلسي “الناتو”، هجومًا مضادًا واسع النطاق لاستعادة قندوز.