قال محمد عمران، رئيس اللجنة المنظمة لملتقى الشرق الأوسط لأمن المعلومات، إن الحديث عن أمن المعلومات متشعب، موضحًا أن العديد من الشركات العالمية تمتلك حق المراقبة دون الفصح عن أية معلومات لأي جهة مهما بلغت أهميتها.
وأضاف -في كلمة قالها خلال ملتقى الشرق الأوسط السابع لأمن المعلومات، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة- أن الدراسات العالمية أكدت أن معدل الإنفاق العالمي على أمن المعلومات سيصل إلى 75 مليار دولار هذا العام، بزيادة بلغت 4.7% على العام السابق، موضحًا أنه من أهم تلك البرامج، جدران حماية الشبكة ومنصات حماية المحتوى، مما يؤكد على قدرة تعاظم الإرهاب الإلكتروني والقرصنة وحرص كبرى الشركات والمؤسسات على تأمين معلوماتها عبر البرامج المتاحة، على حد قوله.
وأكد أن الملتقى لاقى اهتمامًا واسعًا من مؤسسات تعمل في مجال أمن المعلومات وتكنولوجيا الاتصال، مؤكدًا أن هذا الملتقى يقام لعامه السابع على التوالي، بعدما أقامته بروميديا العالمية لعدة سنوات سابقة في دول خليجية مختلفة، والذي أكد أنه يجمع خبراء مختصين من دول مختلفة لعرض آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا، ووسائل وبرامج وقوانين وتشريعات أمن المعلومات.
وأوضح “عمران” أن الانفتاح الذى وصفه بـ”الهائل”، واكب برامج التواصل الاجتماعي ومختلف البرامج على الانترنت، وضاعف من قدرة القراصنة للوصول إلى خصوصيات المستخدمين، ومن ثم سهولة الوصول إلى ضحاياهم وارتكاب الجرائم، مشيرًا إلى أن التقارير الخاصة بالجرائم الإلكترونية في تزايد كبير إذا يتعرض لها أكثر من 1.5 مليون شخص يوميًا على مستوى العالم، موضحًا أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الجرائم الإلكترونية، من خلال سرقة الحسابات البنكية أو اختراق المواقع الرسمية، بلغت 400 مليون دولاء عالميًا سنويًا.