أكدت منظمة “إنسان للحقوق والحريات” تلقيها بيانًا من أسرة المعتقل “محمد طلعت أحمد شميس” الموجه بوزارة التربية والتعليم، أوضحوا فيه ورود اسم والدهم ضمن مائة محتجز صدر بحقهم عفو رئاسي نشر في الجريدة الرسمية برقم 386 لسنة 2015 قبل عيد الأضحى مباشرة نظرًا لسوء حالته الصحية نتيجة إصابتة بسرطان الجلد داخل المعتقل والمريض بشدة.
ورغم خروج أغلب من تضمنهم العفو في مختلف محافظات الجمهورية، إلا أن المعتقل محمد طلعت ما زال في سجن المنصورة العمومي مع ثلاثة آخرين ممن شملهم العفو الرئاسي، ليثير عدم خروجهم جميعًا حتى الآن أسئلة عديدة حول مدى تعنت سجن المنصورة في الاستجابة لقرار العفو وإصرارهم على إبقاء الأستاذ محمد طلعت قيد الاحتجاز رغم حالتة الصحية السيئة.
وطالبت المنظمة -على لسان أسرة الموجه “محمد طلعت شميس”- بتدخل وزير التربية والتعليم ومسؤول قطاع المدارس الخاصة ووزير الداخلية ومساعد وزير الداخلية والنائب العام وكل المنظمات المعنية بحقوق الإنسان؛ لتطبيق وتنفيذ قرار العفو الصحي الشامل عن والدهم احترامًا لسنه؛ حيث تجاوز الستين، ومراعاة لحالته الصحية التي تحتاج إلى ضرورة إدخاله مستشفى للأورام لتلقي العلاج المناسب لمرض السرطان الذي لحق به في السجون المصرية وعدم تركه هو ومن معه للموت البطيء مصارعين آلامهم دون علاج يداويهم.