اتهمت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بالانحياز إلى دولة الاحتلال، ومساواته بين المستوطنين القتلة، حسب تعبيرها، والفلسطينيين المدافعين عن أنفسهم.
وقال سامي أبو زهري المتحدث الرسمي باسم الحركة، في بيان له اليوم الأربعاء، إن هذه التصريحات منحازة إلى الاحتلال، وتتعارض مع القانون الدولي، داعيًا في الوقت نفسه الشعب الفلسطيني إلى “مواصلة الانتفاضة” وعدم الانخداع بما وصفه بـ”المؤامرات الهادفة لإجهاضها”.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد التقى في رام الله الأمين العام للأمم لمتحدة، وأكد “عباس” في مؤتمر صحفي مشترك أنّ استمرار الاحتلال وانتهاكاته للمقدسات المسيحية والإسلامية في القدس وخاصة للمسجد الأقصى من شأنه أن يفتح الأبواب على صراع ديني مرير، مطالبًا بتوفير نظام حماية دولية للشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرض له جراء الاحتلال والاستيطان وعنف وإرهاب المستوطنين.
من جهته، أكد بان كي مون أن العنف سيؤخر عملية السلام في فلسطين، معربًا عن قلقه مما وصفه بالاستفزازات المتكررة بحق المقدسات التي ساعدت على اشتعال الأوضاع.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن “الاستيطان الذي تقوم به إسرائيل غير قانوني ويقوض حل الدولتين، وأن الخطاب المليء بالكراهية مقلق ويجب إدانته من قبل الجانبين”، على حد وصفه.