واجه أعضاء حزب النور، هزيمتهم في المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية وعدم فوزهم بأي مقعد، بالدفاع عما اعتبروه “عظمة الحزب” رغم أن حزبهم لم يفوز بأي مقعد، في المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية المصرية، فيما يخوض ما بين 22 إلى 25 مرشحا للحزب جولة الإعادة، وسط توقعات باتجاهه إلى خسارة ساحقة.
واعترف صلاح عبدالمعبود، المتحدث باسم حزب النور، بالخسائر التي تكبدها الحزب حتى الآن، وفق المؤشرات الأولية لفرز الأصوات قائلًا في رسالة لشباب النور: “لا تنزعجوا”.
وبقصيدة شعر، واجه علاء شحتو هزيمة حزبه قائلا في بدايتها:” متفائلٌ و اليأس بالمرصادِ … متفائلٌ بالسبق دون جيادِ…متفائل رغم القنوط يُضيقٌنا … جمر السياق و زجرة الجلادِ”.
“أبشروا” هكذا دعا سعيد عبد الفتاح زملاءه في الحزب، كي لا ينكسروا من الهزيمة، قائلًا: “أنا متابع ومش عايز أتكلم، أقسم بالله حزب النور قادة واتباعا أقبل رؤسهم وأيديهم فردا فردا، بعد كل هذه الحرب المجرمة وأيضا في المقدمة”.
وعلى صفحاتهم الشخصية، أعرب عدد من أعضاء حزب النور، عن أسفهم الشديد من الخسارة، وحمل بعضهم اللومة على القيادات، والأخر كتب كلمات كي تلهم الصبر في نفس باقي الأعضاء.
وقال رجب عبد الستار القيادى بحزب النور، موجها رسالته للقواعد الداخلية للحزب بعد انتهاء المرحلة الأولى من الانتخابات: “أخى وأختى فى حزب النور لا تحسبن وقوفك وحدك فى مواجهة الساعين لمحو هوية الدولة الإسلامية أمراً هينا عند الله”.
بينما قال محمد عمارة: “لن نحمل على المسلمين سلاحا ولن نهدد بعنف ولن نفجر أبراج الكهرباء ولن نقول للشعب: تحمل اختيارك وحدك، ولن نكون متحوصلين ضدكم ولن نتهم من لم ينتخبنا بالخيانة ولن نيأس من الإصلاح” .
وأضاف،متى ما رأينا صلاحاً ساعدنا وأرشدنا ومتى ما رأينا اعوجاجاً نصحنا، وسنعمل من خلال الأبواب المفتوحة أمامنا، وزوال الكراسي أحب الينا من إراقة دماء المسلمين أو تشويه الدين في نفوس أتباعه، والكراسي زائلة لا تدوم”.
بدوره قال عمرو عوض، عضو حزب النور: “لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا، لم ندفع رشوة، ولم نشتر أصواتا، ولم نستخدم ملايين فى الدعاية، ولم نهاجم غيرنا لنصل، ولم نشوه أحد، وخسرنا منافسة لكن لم نخسر أخلاقنا لم نخسر أملنا فى التغيير”.
فيما وجه أحمد حسن، عضو حسب النور اللوم إلى قيادات الحزب بالإسكندرية بعد ظهور المؤشرات الأولية للمرحلة الأولى قائلا: “لو فى حد هنا من الإسكندرية أحب اقلهم كلمة واحدة، منكم من الله ما تستحقوا ضيعتم مجهود محافظتين بالتسيب وعدم حمل المسؤلية لن اقول لكم عملتم اللى عليكم والله ماعملتم ربع اللى عليكم حسبنا الله فيكم كلام من قلبكم ورق الدعاية موجود عندكم فى المقرات حتى الآن لم يوزع ولم يعلق”.