اعترف بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، بإخفاق المشاركين في اجتماع فيينا الثاني، الذي انعقد أمس الجمعة، في التوصل إلى اتفاق بشأن إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وذكرت وكالة “الأناضول” أن كي مون قال -في بيان أصدره أمس- إن “الخلافات لا تزال كبيرة بين المشاركين، وسوف يعمل المشاركون في الأيام القادمة على تضييق آفاق الخلاف بينهم”.
ووصف كي مون المناقشات التي شهدها اجتماع فيينا، بأنها كانت مناقشات “صريحة وبناءة، وتناولت القضايا الرئيسية، لكن لا تزال هناك خلافات كبيرة بين المشاركين”، لكنه أكد في الوقت نفسه، أن وزراء خارجية الدول المشاركة في الاجتماع تمكنوا من التوصل إلى “تفاهم” على عدد من النقاط من بينها “وحدة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية، والطابع العلماني للدولة، وأنه بغض النظر عن العرق أو المذهب الديني، لا بد من حماية حقوق جميع السوريين، وتسريع جميع الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب”.
وتابع: أيضًا الاتفاق على “ضمان وصول المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء أراضي سوريا، وزيادة الدعم للمشردين داخليًا واللاجئين والدول المضيفة لهم”، والتأكيد على “هزيمة داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية، على النحو المحدد من قبل مجلس الأمن للأمم المتحدة”.
شارك في اجتماع الأمس، وزراء خارجية 17 دولة، منها إيران التي تشارك للمرة الأولى في اجتماع دولي من هذا القبيل.