تزايد الإقبال على تطبيق تيليجرام خلال الفترة الماضية، على الرغم أن التطبيق ليس بجديد، فقد أطلقت أول نسخة منه في 14 أغسطس عام 2013، لكن سر الصعود المفاجئ لهذا التطبيق يكمن في إطلاقه ميزة قنوات البث الخاصة التي تتيح الوصول إلى جمهور غير محدود، وتوثيق حسابات المؤسسات، الأمر الذي دفع وسائل الإعلام العربية والعالمية لتبني التطبيق، واعتباره منصة متكاملة لا سيما أن مزايا تيليجرام غير مسبوقة بتفاصيلها لتبادل الصور والملفات، حيث يمكن مشاركة عدد لا محدود من الصور ومقاطع الصوت والفيديو والملفات من أي نوع doc أو zip أو mp3 وبحجم يصل إلى ١.٥ جيجابايت.
هذا ما جعل المستخدمين ينقسمون بآرائهم حول مستقبل تيليجرام، فمنهم من يرى أنه سيسحب البساط من تحت “واتس آب”، وآخرون يؤمنون أن شعبية “واتس آب” تشفع له للبقاء على عرش تطبيقات التراسل الفوري.