قام المواطنون الفرنسيون بحملات كبرى للتبرع بالدم لصالح جرحى الهجمات الإرهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس ليلة الجمعة، والتي خلفت وراءها 128 قتيلًا وعشرات الجرحى في حالات خطيرة.
وأعلنت المؤسسة الفرنسية للدم (EFS) أن مخزونها الحالي من الدم وصل إلى درجة مطمئنة بعدما طلبت في وقت سابق من الفرنسيين التبرّع بالدم، وفتحت صباح اليوم السبت 19 مركزًا لتحاقن الدم، تمكنت من جمع كميات كبيرة، وتمكنت المؤسسة من توفير احتياطي كبير قادر على التجاوب مع حالات الجرحى حسب ما أعلنته على حسابها بتويتر.
وطلبت المؤسسة من الفرنسيين التوقف حاليًا عن التبرّع بالدم، بما أن كل مخزوناتها وصلت إلى نسبة أقصى من الدم، وبالتالي تأجيل التبرّع إلى غاية بداية الأسبوع القادم، كما أعلنت مستشفيات باريس عن وجود ما يكفي حاليًا من الدم المتبرّع بها.
وشهدت فرنسا منذ ليلة أمس حملات إلكترونية واسعة لتشجيع الناس على التبرّع بالدم لصالح ضحايا الهجوم، وقد استجاب الآلاف بسرعة لهذا النداء.