فوجئ المسلمون القريبون من مسجد “فينزبري بارك” بشمال لندن، عقب أدائهم لصلاة الجمعة، بدخول زعيم حزب العمال المعارض، جيرمي كوربن، للمسجد، برفقة رئيس بلدية “إزلينجتون” ريتشارد واتس، وعضو المجلس البلدي، عاصمة شيخ.
وحسب موقع “الجزيرة دوت نت”، فقد خاطب زعيم العمال المصلين قائلًا: إنه “في الوقت الذي ارتكبت فيه جريمة باريس يجب على الجميع أن يضع في ذهنه أن المسلمين لا علاقة لهم بهذه الهجمات، كما أنهم ليسوا مسؤولين عنها ولا ينبغي التعامل معهم بشكل مختلف عن باقي مكونات المجتمع البريطاني نتيجة لذلك”.
وأضاف كوربن “أكن كل الإعجاب والاحترام لمسلمي بريطانيا، وأقدر احترامهم لمبدأ تعدد الثقافات والأديان بالمجتمع البريطاني”.
وخص “كورين” مسجد “فينزبري بارك” بإشادة خاصة فيما يتصل بالبراعة والطريقة التي تحول بها من مكان للمتاعب إلى نموذج للمجتمع المتماسك ومنارة لإلهام المساجد والمراكز الإسلامية الأخرى.
ووصف محللون، زيارة كوربن -الذي على رأس أكبر حزب معارض في بريطانيا- للمسجد بأنها مهمة جدًا؛ لأنها تعقب هجوم باريس الذي هز أوروبا ووضع مسلميها في دائرة الاتهام.
ومن المعروف عن كوربن، علاقاته الواسعة مع المسلمين ودعمه للقضايا العربية والإسلامية العادلة طيلة مسيرته البرلمانية كنائب عن منطقة إزلينجتون الشمالية.