قال نيك واتس، نائب المدير العام لمنتدى الدفاع البريطاني، إن حادث إسقاط الطائرة الروسية، جاء إثر “خيار سياسي” من قبل حكومة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مضيفًا أن رد تركيا العسكري لانتهاك مجالها الجوي، كان “أمرًا حتميًا، لا مفر منه”.
ولفت الخبير البريطاني -في تصريحه للأناضول- إلى أن روسيا درست بعناية فائقة أعمالها في سوريا، مشيرًا إلى أن”التحالف يأمل أن تتخذ موسكو هذه الحادثة بمثابة تحذير، نظرًا لحق الدول الدفاع عن مجالها الجوي السيادي، ربما سيتم تطبيق نفس الدرس في دول البلطيق”.
وأشار إلى أنه لا يتوقع تصعيدًا في التوتر بين تركيا وروسيا، مشيرًا إلى ضرورة تقديم حلف شمال الأطلسي الدعم والمساعدة لتركيا، حال واجهت أي تهديد.
فيما قال توماس فرير، الباحث في “شبكة القيادة الأوروبية”، إن جماعته حذرت باستمرار من تداعيات تزايد الحدة في المواجهات العسكرية، والتي قد تتجلى في حوادث تهدد المدنيين، كتفجير طائرات مدنية أو تداعيات عسكرية.
وأضاف -في تصريحه للأناضول- يتوجب على (الناتو) توجيه رسالة صارمة إلى روسيا، على خلفية حادثة إسقاط طائرتها الحربية.