طالب “بن كارسون”، المرشح الجمهوري لخوض الإنتخابات الرئاسية، بالتدقيق الشديد في المسلمين الذين يعيشون أو يدخلون أميركا، مشيرًا إلى وجود وثيقة للإخوان المسلمين ترسم الخطوط العريضة لإستراتيجية تهدف إلى اختراق وتدمير الحضارة الغربية من الداخل.
وقالت صحيفة “واشنطن تايمز”: إنه في إطار دفاعه عن وجهات نظره السابقة التي قال فيها إن التمسك الشديد بالإيمان الإسلامي لا يتوافق مع دستور الولايات المتحدة واستشهد بوثيقة تعود إلى عام 1991 تقول إن “دور أعضاء الإخوان المسلمين في الولايات المتحدة هو نوع من الجهاد الأكبر لمحو وتدمير الحضارة الغربية بأيدي أبنائها وبأيدي المؤمنين”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوثيقة التي يتحدث عنها “كارسون” قد قدمت في محاكمة جمعية “الأرض المقدسة” بولاية تكساس وهي جمعية خيرية إسلامية أدين أعضاؤها بتحويل 12 مليون دولار إلى حركة حماس الإرهابية، بحسب وصف الصحيفة.
ودعا “بن كارسون” إلى التخلص من المتطرفين الإسلاميين، وطلب مساعدة دولة الاحتلال الإسرائيلي قائلًا: “لماذا لا نذهب إلى إسرائيل ونسألهم عن كيفية التعرف على المتشددين الإسلاميين؟ لماذا لا نبدأ من حيث انتهى الآخرون”.