أكد المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية كايل رينز أنّ سفنًا حربية عائدة للحرس الثوري الإيراني، أطلقت العديد من الصواريخ غير الموجهة، وأنّ هذه الصواريخ سقطت على بُعد 1370 مترا عن حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس هاري ترومان”، في مضيق هرمز.
وأوضح رينز أنّ الصواريخ الإيرانية سقطت بالقرب من الطريق التجاري البحري في المضيق، مشيرًا إلى إعلان طهران عن الاختبار الصاروخي عبر الإذاعة البحرية، قبل 23 دقيقة فقط، من بدئها بعملية الاختبار، واعتبر المسؤول الأميركي قيام إيران بهذه الخطوة تصرفًا استفزازيًا، يهدد حركة الملاحة العالمية، وتتعارض مع قوانين الملاحة الدولية.
وأعلنت الولايات المتحدة مسبقًا عن إجراء إيران مناورات عسكرية في المناطق القريبة من المضيق، فيما أعلنت طهران عن اختبار أول صاروخ بالستي لها يحمل اسم عماد “أرض – أرض”، في 10 أكتوبر الماضي، وتتمركز في مضيق هرمز، الذي يُعد ممرا مهما لتجارة النفط العالمي، سفن حربية مساندة لقوات التحالف الدولي التي تحارب تنظيم الدولة في سوريا والعراق.
وأعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري روغازين، في تصريحات لقناة “روسيا-24” التلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن بلاده بدأت بإرسال أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي من طراز “إس- 300” إلى إيران، مشيرًا إلى أن الاتفاق الموقع بين روسيا وإيران حول بيع أنظمة “إس-300″، يفتح الباب أمام فرص جديدة بين البلدين.
وكانت موسكو وطهران قد وقعتا عام 2007 اتفاقًا تقوم روسيا بموجبه ببيع منظومة S- 300 إلى إيران، فيما اعترضت إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية على الاتفاق.
وأعلنت موسكو، عقب قرار مجلس الأمن الدولي حظر بيع السلاح إلى إيران عام 2010، تعليق الصفقة من جانب واحد، إلا أن طهران رفعت دعوى قضائية بتعويض قيمته 4 مليارات دولار أميركي، إلى المحكمة الدولية، ردًا على القرار الروسي.