نظم الحزب العلماني المصري وقفة احتجاجية صباح اليوم داخل مجمع محاكم زينهم تزامنا مع نظر جلسة استشكال الباحث إسلام البحيري على الحكم الذي صدر بحقه بالسجن 5 سنوات بتهمة ازدراء الأديان.
بدأت الوقفة برفع لافتات عليها عبارات تضامنية مع إسلام البحيري.
وأكد المشاركون في الوقفة أنهم أتوا اليوم للتضامن مع البحيري، مؤكدين “أن إسلام كان يساعد المصريين على معرفة دينهم الحقيقي”، على حد تعبيرهم.
وأكد المشاركون بالوقفة “أن هذه الوقفة لن يكون لها أي دور في تغيير الحكم الصادر بحق إسلام لأن الأزهر والوهابية والسلفية الموجودة بمصر الآن تحرض ضد إسلام وتسببت في سجنه”، مؤكدين “أن هذه المؤسسات ما زالت تعترف بخرافات الماضي ولا تنظر للدين الإسلامي بنظرة حضارية”، على حد وصفهم.
جدير بالذكر أنه حدثت مناوشات اليوم خلال الجلسة بين مؤيدين لإسلام وآخرين معارضين له، أكد خلالها المعارضين “أن أمثال إسلام البحيري هم من يتسببون في الفتن بسبب ما يقدمونه من مادة إعلامية سيئة ضد الدين الإسلامي”.