أكدت مصادر صحفية تركية محلية، أنّ زيارة صلاح الدين ديميرطاش زعيم حزب الشعوب الديمقراطي المقرب من الكرد في تركيا، جاءت لطلب صواريخ مضادة للدبابات من طراز “AT-14” لتقديمها إلى تنظيم “بي كا كا”.
وذكرت صحيفة “بوغون التركية” حسب وكالات أنباء: “أن زيارة ديميرطاش إلى موسكو لم تكن لحل الأزمة بين البلدين كما ادّعى، ولكنها جاءت لطلب أسلحة لمساعدة تنظيم “بي كاكا” ضد الحكومة التركية”.
يذكر أن صواريخ “AT-14” صواريخ مضادة للدبابات، أنتجت عام 1994، يبلغ وزنها 27 كيلوجراما، يصل مداها إلى 5 كيلومترات، وهو صاروخ يستخدم في عدة دول منها: اليونان وسوريا والهند وإيران.
وأثارت زيارة ديميرطاش إلى موسكو، جدلًا كبيرًا في الإعلام التركي، ووجه له رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو اتهامات بالخيانة، كما أصدر النائب العام التركي قرارًا بالتحقيق معه.
وأوضحت إحدى الصحف أن ديميرطاش استغل الأزمة للقيام بمثل هذا الطلب، لافتة الانتباه إلى الدعم الذي جاء على لسان لافروف لحزب الشعوب الديمقراطي أثناء لقائه مع ديميرطاش، حيث أكد مرارًا وقوف بلاده إلى جانب الكرد وكفاحهم لنيل حرياتهم، وأن روسيا جاهزة للتعاون معهم في هذا السياق.