in

إغلاق 40 مدرسة قرآنية في موريتانيا يثيرغضب الدعاة

أغلقت الحكومة الموريتانية مؤخرًا عدة معاهد ومدارس قرآنية في مناطق متفرقة من البلاد، بدعوى عدم امتلاكها تراخيص رسمية، وهو ما أثار استهجان الرأي العام الموريتاني، وعلماء ودعاة موريتانيين.

قام الداعية الموريتاني المعروف محمد الحسن ولد الددو بتشكيل حملة للتصدي للحملة الحكومية التي استهدفت المدارس القرآنية، ويرى مراقبون أنها قد تكون بداية مواجهة مع السلطات، خصوصًا أن جميع المعاهد المغلقة تدار من قبل أشخاص محسوبين على التيار الإسلامي بموريتانيا.

وقال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية الإسلامي، محمد جميل ولد منصور: إن حزبه يرفض القرار الحكومي بإغلاق المعاهد، مضيفًا خلال تجمع حزبي الأسبوع الماضي: “أستغرب أن تغلق المعاهد والكتاتيب القرآنية في بلد لا يُذكر في العالم إلا بالمعاهد القرآنية والعلماء”.

وقالت رابطة علماء موريتانيا، مساء السبت الماضي: إن الدعوات المناهضة للقرار بمثابة بث “للفتنة والتفرقة والإخلال بالأمن”.

وجاء في البيان أن الرابطة تربأ بجميع الشخصيات الإسلامية أن تكون طرفًا في الموضوع، فيما دعت جميع المعاهد المدارس القرآنية إلى الالتزام بالضوابط القانونية والإدارية التي قالت إنها وضعت من أجل حماية العملية التعليمية في البلاد.

وأغلقت الحكومة الموريتانية خلال أسبوع واحد، ابتداء من 21 ديسمبر الماضي، قرابة 40 مدرسة قرآنية في عدة مقاطعات، وهي العيون، وكوبني، والطينطان، وذلك بعد أيام من إغلاق فرع معهد ورش في مدينة جكني بولاية الحوض الشرقي، وإغلاق مدرسة الإمام مالك النموذجية في مدينة النعمة شرق البلاد، كما قامت السلطات الموريتانية بإرسال بعثة تفتيش لمركز “تكوين العلماء” الذي يديره الداعية محمد الحسن ولد الددو.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

What do you think?

0 نقطة
Upvote Downvote

محكمة النقض تسقط أحكاما مشددة ضد 13 شخصًا بالفيوم

“نزلة برد” تبعد صالح جمعة عن مران الأهلي