أثار رسم كاريكاتيري نشرته مجلة “تشارلي إبيدو” الفرنسية الساخرة، في عددها الصادر، أمس الأربعاء، والذي ربطت فيه بين صورة الطفل السوري إيلان ولاجئين تحرشوا بنساء ليلة رأس السنة، في مدينة “كولونيا” الألمانية، انتقادات واسعة عبر الشبكات الاجتماعية.
وتضمن القسم العلوي من الرسم الكاريكاتوري، رسمًا للطفل إيلان، وفي القسم السفلي، ظهر رسم يصور مجموعة من اللاجئين يتحرشون بالنساء، وحمل الرسم عبارة “لو كبر إيلان، ماذا كان سيصبح؟”.
وقالت الصحيفة إنها تسخر فقط من أولئك المصابين بالإسلاموفوبيا وأولئك الذين يكرهون اللاجئين.
وكانت الشرطة الألمانية بمدينتي “كولونيا” و”هامبورج”، قد تلقت العشرات من الشكاوى، حول تعرض نساء وفتيات لمضايقات وتحرش واعتداءات جنسية وسرقة من قبل “لاجئين”، أثناء الاحتفال برأس السنة الجديدة،–بحسب وسائل إعلام.
جدير بالذكر، أن الصحيفة سخرت مسبقًا من نبي الإسلام محمد، صلى الله عليه وسلم.
ولقي ما نشرته الصحيفة، إدانة على نطاق واسع من شبكات مواقع التواصل الاجتماعي، واتُّهمت بالعنصرية السافرة وبنشر الكراهية، وتصوير جميع اللاجئين كمتحرشين.
Khaled Abo Tamim: “لم أرى أسخف وأتفة وأحقر من هكذا حرية! لكن لا غرابة فقد سقطوا في غياهيب الرذيلة والإنحطاط الأخلاقي والإنساني”.
إبراهيم الكبيري: “حتى الطفل الميت لم يسلم من سخرية جريدة شارلي إيبدو، وأقول لهم إذا تربى على أخلاقكم فلا عجب أن يتحرش بنساءكم أما إذا تربى على أخلاق الإسلام الحقيقي فلا عجب أن يحترم كل الشعوب وكل الديانات”.
.png)
بشير بوزيان الرحماني: “اسمحوا لي سأكتب بالعامية “شارلي إيبدو يا أولاد الحرام كونوا رجال وتكلموا على إسرائيل.. تستهلوا واش صراكم”.
.png)
fatima nasrallah: “الانحطاط والقذارة التي سيراها البعض حرية تعبير! ولكن للأسف هكذا يقدّمنا البعض للمجتمعات الغربية…”.
مقدسي: “شارلي إيبدو تنشر لو أن الطفل السوري إيلان (الذي ألقاه الموج على أحد السواحل التركية) لم يمت لأصبح متحرشًا بنساء فرنسا”.
.png)